المناقشة العامة للدورة الـ79

تتغير ترتيبات الجلوس في قاعة الجمعية العامة في كل دورة. خلال الدورة التاسعة والسبعين، شغلت اليمن المقعد الأول في القاعة، بما في ذلك في اللجان الرئيسية (تليها جميع الدول الأخرى وفقًا للترتيب الأبجدي الإنجليزي).

في عام 1952، قدّمت أيسلندا، التي يُعتقد أنها أقدم ديمقراطية في العالم، إلى الأمم المتحدة مطرقة خاصة. ومنذ ذلك الحين، تم استخدام هذه المطرقة لافتتاح واختتام الاجتماعات، سواء كانت مفتوحة أو مغلقة، وللتصديق على جدول الأعمال، وغيرها، وأحيانًا لإعادة النظام.

يُطلب الالتزام بحد زمني طوعي قدره 15 دقيقة، ولكن بعض الخطابات تكون أطول. الرقم القياسي في المناقشة العامة؟ كوبا، في عام 1980، حيث استغرقت 269 دقيقة. قد يكون عام 1960 هو العام الذي شهد أطول الخطابات: غينيا 144 دقيقة، الاتحاد السوفيتي 140 دقيقة.

فيما يلي لمحة عن الأولويات والمخاوف التي أثارتها الدول الأعضاء في بياناتها خلال المناقشة العامة للدورة التاسعة والسبعين حتى الآن (حسب تحليل بواسطة الذكاء الاصطناعي التوليدي). وتعرض هذه السحابة الكلمات الـ 30 الأكثر استخداما، والتي سيتم تحديثها يوميا أثناء المناقشة.

يهدف هذا المؤتمر إلى إعادة تأكيد الالتزامات بأهداف التنمية المستدامة وميثاق الأمم المتحدة مع تعزيز التعاون وإرساء الأسس لنظام نشط متعدد الأطراف. وستسفر القمة عن ميثاق تفاوضي من أجل المستقبل.

لقد اختبر العام الماضي الإنسانية بكل الطرق. ورغم العقبات التي تعترض طريقهم، فإن التزامهم بمستقبل أفضل وأكثر إشراقاً يتجلى ساطعاً في كل ما يفعلونه. وهم مصممون على تحقيق نتائج لشعوب العالم وتقديم المساعدة وبث الأمل الذي يستحقه كل شخص.