الجمعية العامة
    بيان
    البرازيل
    صاحب الفخامة
    لويس إيناسيو لولا دا سيلفا
    الرئيس
    Kaltura
    Video player cover image

    موجز البيان

    لولا دا سيلفا: لا شيء يبرّر ما يجري في غزة… والديمقراطية في البرازيل غير قابلة للمساومة...دعوة لخفض الإنفاق العسكري، ومكافحة الفقر والجوع، وتنظيم المنصّات الرقمية… وتعهدات مناخية طموحة

    شدّد رئيس البرازيل، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، على الارتباط بين "أزمة التعددية وتراجع الديمقراطية"، محذّرا من قوى "تسعى لإخضاع المؤسسات وخنق الحريات، تمجّد العنف وتبجّل الجهل وتتصرف كميليشيات مادية ورقمية وتقيّد حرية الصحافة".

    وأكد أن البرازيل "دافعت وستظل تدافع عن ديمقراطيتها"، التي تحققت بعد تضحيات جسام، في مواجهة التدابير الأحادية التي تطاول القضاء والاقتصاد. وأشار إلى إدانة رئيس سابق للدولة بـ"الاعتداء على الديمقراطية"، للمرة الأولى في تاريخ البرازيل، قائلا: "ديمقراطيتنا وسيادتنا غير قابلة للمساومة".

    وقال لولا إن "الفقر عدو للديمقراطية بقدر ما هو التطرف"، معلنا أن البرازيل خرجت في 2025 من "خريطة الجوع" الصادرة عن الفاو، بينما يواجه 2.3 مليار إنسان انعدام الأمن الغذائي. وأضاف: "الحرب الوحيدة التي يربح فيها الجميع هي الحرب على الجوع والفقر".

    ودعا إلى إعادة ترتيب الأولويات عالميا عبر خفض الإنفاق العسكري، وزيادة المساعدات الإنمائية، وتخفيف أعباء الديون عن الدول الأشد فقرا، وفرض حد أدنى عالمي للضريبة "كي يدفع الأثرياء الكبار أكثر مما يدفعه العمال".

    وأبدى قلقه من استغلال المنصّات الرقمية لبثّ التعصّب وكراهية النساء والأجانب ونشر المعلومات المضللة. وشدّد على أن تنظيم الإنترنت "لا يعني تقييد حرية التعبير"، بل مواجهة جرائم مثل الاتجار بالبشر والاعتداء على الأطفال. وذكّر بأن البرلمان البرازيلي "كان محقا حين سارع إلى معالجة هذه المسألة" عبر تشريعاته الأخيرة.

    وفي الشأن الإقليمي، أعرب عن قلقه من الاستقطاب المتزايد في أمريكا اللاتينية والكاريبي. واعتبر تشبيه الجريمة بالإرهاب "مقلقا"، منددا باستخدام القوة المميتة خارج النزاعات المسلحة، بوصفه "إعداما بلا محاكمة". ودعا إلى فتح باب الحوار في فنزويلا، وضمان مستقبل من دون عنف لهايتي، ورفض إدراج كوبا على قائمة الدول الراعية للإرهاب.

    وفي ما يتعلق بفلسطين، قال إن "لا وضع يجسّد الاستخدام غير المتناسب وغير المشروع للقوة أكثر من القائم هناك". وأدان هجمات حماس، لكنه شدد: "لا شيء يبرّر الإبادة المستمرة في غزة"، مؤكدا أن بقاء الشعب الفلسطيني يستلزم قيام دولة مستقلة.

    وفي ملف المناخ، حذّر: "القنابل والأسلحة النووية لن تحمينا من أزمة المناخ". وأشار إلى أن عام 2024 كان "الأشد حرارة على الإطلاق"، معتبرا مؤتمر الأمم المتحدة في بيلم اختبارا حاسما لالتزام القادة. وأعلن تعهّدات بخفض الانبعاثات بنسبة بين 59 و67% في جميع القطاعات الاقتصادية، وتقليص إزالة غابات الأمازون إلى النصف خلال عامين.

    واختتم لولا دا سيلفا بالتأكيد أن "السلام في عالم متعدد الأقطاب يتطلب التعددية"، وأن إصلاح الأولويات الدولية شرط أساسي لصون الديمقراطية وتحقيق العدالة والحرية والتنمية.

    تمت ترجمة الملخص أعلاه باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لأغراض إعلامية فقط، ولا يُعدّ نصّاً رسمياً.
    المصدر:
    https://press.un.org/en/2025/ga12709.doc.htm?_gl=1*1ski45f*_ga*MTMxMzU1NjMyMC4xNzMzNTE5OTM2*_ga_TK9BQL5X7Z*czE3NTg2MjkxMjEkbzYzJGcxJHQxNzU4NjQ0ODU1JGo2MCRsMCRoMA..
    مواد إخبارية ذات صلة

    *****

    اطلعوا كذلك على قصة أخبار الأمم المتحدة باللغات الهندية والسواحيلية والبرتغالية والأردية عن الإعلان الذي أدلى به رئيس البرازيل في المناقشة العامة.

    *****

    البيان كاملا

    اقرأوا البيان كاملا في ملف بصيغة الݒي دي أف.

    البيان كما أُلقي

    تسجيل صوتي

    الاستماع وتنزيل البيان كاملا بصيغة أَم ݒي ثري.

    إعداد المُشغل

    صورة

    صورة شخصية (المنصب + الاسم) صاحب الفخامة لويس إيناسيو لولا دا سيلفا (الرئيس), البرازيل
    صور الأمم المتحدة