بيان
موجز البيان
صربيا: فوتشيتش يؤكد دور الأمم المتحدة ويكرر تمسّكه بكوسوفو
شدّد الرئيس ألكسندر فوتشيتش على أن الأمم المتحدة "بوصلة للمستقبل"، وليست أثرًا من الماضي. وقال إن المنظمة يجب ألا تصبح ساحة يتصارع فيها الكبار بينما "تحبس الدول الصغيرة أنفاسها"، بل طاولة مستديرة يُحسب عندها كل مقعد.
وانتقد تعامل بعض القوى مع دول الجنوب العالمي كـ"قطع شطرنج"، مؤكدًا أن هذه الدول قادرة على أن تكون منصات جامعة للتعاون. وأوضح أن انخراط بلاده مع الشركاء يقوم على السيادة، والسلامة الإقليمية، والحوار بدل الانقسام، وأن التعاون لا يستقيم إلا على المساواة.
وحذّر من تآكل القيم والتضليل والعنف المسيس، معتبرًا أن التلاعب الإعلامي يقوّض الشرعية الديمقراطية ويضعف المجتمعات "أكثر من النزاعات التقليدية".
وانتقل إلى الملف الإقليمي، فأكد أن كوسوفو وميتوهيا "جزء لا يتجزأ من صربيا" وركيزة من هويتها. وتحدث عن تمييز يومي وانعدام أمن ونقص في المواد الأساسية يطاول الصرب هناك، واصفًا ذلك بأنه مسعى لتغيير ديمغرافي. ودعا إلى إجراءات حماية ملموسة، لا إلى عبارات تعاطف، مع التأكيد على التزام بلاده بالحوار برعاية الاتحاد الأوروبي واستنادًا إلى القانون الدولي.
وأشار إلى تحديات عالمية ضاغطة: تغيّر المناخ، وأمن الطاقة، واتساع اللامساواة. وقال إن الشراكات يجب أن تبنى على الالتزام لا الهرمية، مشيرًا إلى دور صربيا كجسر بين الشرق والغرب في الطاقة المتجددة والبنى التحتية والتحول الرقمي.
وختم بالتشديد على رفض المعايير المزدوجة، مؤكدًا أن مبادئ الميثاق يجب أن تنطبق على جميع الدول: "السلامة الإقليمية ليست معيار قوة، بل القيد الذي يضبطها."
البيان كاملا
اقرأوا البيان كاملا في ملف بصيغة الݒي دي أف.
صورة