بيان
موجز البيان
ماكرون: لا بديل عن الأمم المتحدة… ودعوة إلى صمود أوكرانيا وتنفيذ إعلان نيويورك وحل شامل للنزاعات في غزة ولبنان وسوريا
قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إن مرور ثمانين عاما على قيام الأمم المتحدة يستوجب مراجعة التقدم وضمان مواكبة عالم اليوم. وأكد أن "الذكرى الثمانين ليست مجرد واقعة علينا تقبلها".
ولفت إلى تكاثر النزاعات وارتفاع الأنشطة الإجرامية والإرهابية، فيما تُنتهك اتفاقيات جنيف "وكأن الحرب ليست سوى إرهاب وانتقام". وأضاف: "أجراس الإنذار لا تعني انطفاء الأمل"، مذكرا بصمود أوكرانيا وإمكان تحقيق السلام في منطقة البحيرات الكبرى، وبأن سوريا خرجت من أتون الحرب.
وشدد على أنه لا بديل عن الأمم المتحدة. وقال: "لا نريد أن نرى شريعة الغاب تنتصر أو أن تغلب أنانية البعض على المصالح المشتركة". ودعا إلى علاقات تقوم على الاحترام المتبادل لمواجهة تغير المناخ، وإنجاح التحول الرقمي، ومحاربة انتشار التسلح.
وأوضح أن الأولوية هي استعادة جوهر التعددية الفاعلة عبر تعزيز القواعد والمؤسسات التي تكفل السلطة الجماعية واحترام القانون الدولي الإنساني. وحث على دعم المحكمة الجنائية الدولية في محاربة الإفلات من العقاب وتنفيذ أوامر محكمة العدل الدولية، مؤكدا أن "قوة القانون أفضل أمل لمنع شريعة القوة".
وفي أوكرانيا، شدد ماكرون على ضرورة صمودها في وجه الاتحاد الروسي واستعادة أراضيها وثرواتها وأطفالها ومستقبلها، معتبرا أن العدوان الروسي "آفة تمسنا جميعا". ورحب بالمقترح الأميركي لإضعاف اقتصاد موسكو تدريجيا.
وبشأن إعلان نيويورك الصادر في 22 أيلول 2024، الموقع من 142 دولة والداعي إلى إطلاق سراح الرهائن واستقرار غزة ونزع سلاح "حماس" وتفكيكها والاعتراف المتبادل بين إسرائيل ودولة فلسطين، دعا الدول غير المنضمة إلى الانضمام إليه، وحث على "تنفيذ إعلان نيويورك" بما يعيد المسار السياسي.
وفي لبنان، أعرب عن ارتياحه للتعاون القائم مع الأمم المتحدة والولايات المتحدة وقوة اليونيفيل، قائلا إن "لبنان سيتنفس الصعداء عندما يضعف حزب الله". وأعلن مؤتمرا لدعم إعادة إعمار لبنان، مرحبا بمؤتمر تعتزم السعودية عقده لدعم القوات المسلحة اللبنانية.
وفي سوريا، أكد أن "سوريا يجب أن تستعيد وحدتها وسيادتها"، مشيرا إلى عمل بلاده لضمان احترام جميع مكونات المجتمع المدني. وبشأن البرنامج النووي الإيراني، قال إن على طهران بعد فتح أبوابها للوكالة الدولية للطاقة الذرية أن "تعود إلى مسار السلام أو تواجه العقوبات".
وختم بالدعوة إلى تعبئة لمواجهة الوضع الإنساني في السودان، وصون سيادة جمهورية الكونغو الديمقراطية ووحدة أراضيها، مؤكدا: "لا يمكننا أن نغفل أيا من هذه النزاعات، وليس لنا أن نفقد العزم".
البيان كاملا
اقرأوا البيان كاملا في ملف بصيغة الݒي دي أف.
صورة