الجمعية العامة
    بيان
    إسواتيني
    صاحب المعالي
    راسل مّيسو دلاميني
    رئيس الوزراء
    Kaltura
    Video player cover image

    موجز البيان

    قال راسل مميسو دلاميني، رئيس وزراء مملكة إسواتيني، إنّ بلاده تحضر اجتماعات الجمعية العامة وقد شدّت أزرها بمبادئ السلم والتنمية المستدامة وكرامة الإنسان. وشدّد قائلا: "تَعَيَّن إعادة النظر في عمل المؤسسات المتعددة الأطراف مثل صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، ولا سيما مجلس الأمن"، مذكِّرًا بأن إسواتيني استضافت في عام 2005 اجتماع الاتحاد الأفريقي الذي أفضى إلى "توافق إيزولويني" المعبّر عن الموقف الأفريقي الموحّد من إصلاح الأمم المتحدة. وأضاف: "نحثّ المجتمع الدولي على إنفاذ هذه الالتزامات الراسخة، وضمان أن تتاح لجميع الأقاليم والشعوب كلمةٌ مسموعة في رسم مستقبلنا المشترك". وأوضح أنّ بلاده اعتنقت روح "نكوي" التي تعني "اركض"—وهي عقيدة وطنية تجسّد العزم الجماعي على تعجيل التقدّم نحو بلوغ أهداف التنمية المستدامة—قائلًا: "نكوي هي هتافنا الجامع لنركض أسرع، ونعمل أشدّ، وألّا نترك أحدًا خلف الركب".

    ولما كانت أفريقيا أصغر القارات سنًّا، أكّد التزام إسواتيني تسخير هذا العائد الديمغرافي بالاستثمار في الشباب. وقال: "لا بدّ أن نتحرّك الآن كي يتمكّن شبابُنا من الإسهام الكامل في بناء أفريقيا التي نصبو إليها: أفريقيا السلم والرخاء والكرامة". وأردف أنّ الفقر ما يزال من أعظم التحديات التي تواجه القارّة، مبيّنًا التزام بلاده اجتثاثه بنموٍّ شامل وبرامج حصيفة للحماية الاجتماعية، وحاثًّا المجتمع الدولي على إسناد هذه الجهود بإتاحة تجارةٍ منصفة، وزيادة المساعدة الإنمائية، وبناء شراكات تُوفّر فرص العمل وتنهض بالمجتمعات.

    وقال: "لكنّنا، بوصفنا بلدًا صغيرًا ذا دخل متوسّط، نواجه تحدياتٍ فريدة، منها ضآلة النفاذ إلى التمويل الدولي، والتعرّض لتغيّر المناخ والصدمات الاقتصادية"، داعيًا المجتمع الدولي إلى مؤازرة الطموحات الإنمائية لبلدانٍ على شاكلة إسواتيني. وأوضح: "طرحت إسواتيني خطةً شاملةً للتعافي والتعجيل بتحقيق أهداف التنمية المستدامة، قيمتها 1.6 مليار دولار، وتغطي مجالات متنوّعة تشمل التحوّل الرقمي، والطاقة المتجددة، والزراعة، والتوسّع الصناعي، والحماية الاجتماعية". وشدّد قائلا: "إنّ البنية المالية العالمية الراهنة غير ملائمة للغرض، وتحتاج إلى إصلاح يجعل التمويل أيسرَ نفاذًا وأكثرَ إنصافًا"، داعيًا إلى إسناد إصلاح الأطر المالية الدولية التي ما برحت تُحمِّل البلدان النامية كلفًا أعلى بكثير من تلك التي تتحمّلها البلدان المتقدّمة لقاء الوصول إلى التمويل المنشود.

    وأدان جميع أشكال العنف وأعلن إسناد الجهود الرامية إلى إسكات البنادق في كل مكان، ولا سيما في أفريقيا. وإذ تواصل بلاده مجابهة تحديات صحية جسيمة، دعا إلى عملٍ تعاونيٍّ يستهدف تقوية النُّظُم الصحية، وتعزيز ترصّد الأمراض، وبناء القدرات للاستجابة العاجلة للطوارئ الصحية. وفي شأن تغيّر المناخ، بيّن أنّ إسواتيني وضعت استراتيجيةً متكاملةً للتخفيف من آثاره والتكيّف معها، تستثمر في الطاقة المتجددة والزراعة المستدامة والحد من أخطار الكوارث. وقال: "نعتزّ بالإعلان مؤخرًا عن حظر اللدائن أحادية الاستخدام"، داعيًا البلدان المتقدّمة إلى الوفاء بالتزاماتها في تمويل المناخ ونقل التِّقانة. وختم بالتنبيه إلى أنّ "تايوان بما يقارب 23.5 مليون نسمة لا تزال، على نحوٍ مُحْزِن، خارج الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة"، داعيًا إلى إشراكها كي يتاح لها الإسهام الكامل في التنمية العالمية. وقال: "فلنحتضن جميعًا روح نكوي، ولْنجرِ معًا بخطًى معجّلة نحو أهدافنا المشتركة، ولْنضمن ألّا يُترك أحدٌ خلف الركب".

    المصدر:
    https://press.un.org/en/2024/ga12638.doc.htm

    البيان كاملا

    اقرأوا البيان كاملا في ملف بصيغة الݒي دي أف.

    بيان باللغة الانكليزية

    تسجيل صوتي

    الاستماع وتنزيل البيان كاملا بصيغة أَم ݒي ثري.

    إعداد المُشغل

    صورة

    صورة شخصية (المنصب + الاسم) صاحب المعالي راسل مّيسو دلاميني (رئيس الوزراء), إسواتيني
    صور الأمم المتحدة