بيان
موجز البيان
ساموا: تعددية عملية لا شعارات… وطموح مناخي يقود “القارة الزرقاء” نحو إدارة مستدامة للمحيط
جدّد نائب رئيس الوزراء تويلوب بومولينوكو أونيسيمو التزام بلاده بالأمم المتحدة بوصفها المنتدى الأول لمعالجة التحديات العالمية، مؤكدا أن التعددية لساموا ضرورة عملية لا فكرة مجردة، وأن الحلول التي تعجز دولة منفردة عن بلوغها تُصاغ بالتعاون الصادق والثقة المتبادلة. ورحّب بمبادرة الأمم المتحدة 80، مشددا على أن أي إصلاح يجب أن يعزّز الأثر على الأرض لصالح الدول الجزرية الصغيرة النامية، عبر إزالة الازدواجية وتحسين الاتساق وتسريع النتائج، من دون المساس بفعالية المكاتب متعددة الأقطار أو بنظام المنسق المقيم.
وأشار إلى أن عزلة ساموا الجغرافية وطابعها الجزري لم يعودا يحميانها من تحديات أمنية متزايدة التعقيد؛ فواقع تغيّر المناخ وتزايد الكوارث يهددان المجتمعات بفقدان المواطن التقليدية مع انحسار السواحل وانزلاقات التربة في الداخل. وأكد أن التقاعس الدولي يضر بكل مناحي الحياة، وأن تغيّر المناخ يبقى التهديد الوجودي الأكبر لساموا ولسائر دول الهادئ الجزرية الصغيرة. ومع اقتراب مؤتمر الأطراف الثلاثين، دعا البلدان الخمسة والثلاثين المسؤولة عن 86 في المائة من الانبعاثات إلى أن تكون جزءا من الحل، وأن تعكس المساهمات المحددة وطنيا أقصى درجات الطموح، بما يشمل خفضا عالميا بنسبة 50 في المائة بحلول 2030.
ودعا العالم إلى معاينة آثار تغيّر المناخ عيانا في الهادئ، معلنا دعم ساموا لمسعى أستراليا استضافة مؤتمر الأطراف الحادي والثلاثين نيابة عن “قارة الهادئ الزرقاء”. وشدد على وجوب إدارة المحيط الهادئ إدارة مستدامة بعدما ترتب على النمو الاقتصادي كلفة باهظة للنظم البحرية، محذرا من أن الاستغلال غير المنضبط لمعادن أعماق البحار يفاقم أزمة المحيطات. وطنيا، أوضح أن “استراتيجية ساموا للمحيط” أنجزت وأقرت قانونيا المخطط المكاني البحري، تمهيدا لحماية 30 في المائة من المحيط وإدارة 100 في المائة منه بحلول 2030.
البيان كاملا
اقرأوا البيان كاملا في ملف بصيغة الݒي دي أف.
صورة