بيان
موجز البيان
باكستان: تعددية فاعلة وحوار شامل مع الهند… وتضامن مع فلسطين ومناصرة للعدالة المناخية
أكد رئيس الوزراء شهباز شريف أن التعددية “حاجة الساعة”، مجددًا إيمان بلاده بالتسوية السلمية للنزاعات. وأوضح أنه، رغم موقع قوة بعد إحباط اعتداء من الجبهة الشرقية في أيار/مايو الماضي، قبلت باكستان وقف إطلاق نار بوساطة الرئيس الأميركي دونالد ج. ترامب، وقد رشحته لجائزة نوبل للسلام. ودعا إلى حوار شامل وذي نتائج مع الهند حول القضايا العالقة، وفي مقدمتها مياه نهر السند وحقوق شعب باكستان عليها، مع التعبير عن الأمل في أن ينال كشمير حقه في تقرير المصير.
وانتقل إلى مأساة الشعب الفلسطيني، فندّد بما وصفه بالهجوم الإبادي الذي يطال المدنيين، مؤكدًا وجوب حماية الأطفال وعدم خذلان أي طفل في أي مكان. كما انتقد الهجمات على الدوحة وانتهاكات السيادة الإقليمية لعدد من الدول، مع التأكيد على دعم كل الجهود الرامية إلى تسوية سلمية للنزاع في أوكرانيا اتساقًا مع ميثاق الأمم المتحدة.
وبشأن أفغانستان، شدد على أن لباكستان مصلحة مباشرة في أفغانستان آمنة ومستقرة، وأن على الحكومة المؤقتة صون حقوق الإنسان، بما في ذلك حقوق النساء، واتخاذ إجراءات فعالة ضد الجماعات الإرهابية ومنع استخدام الأراضي الأفغانية للإرهاب ضد أي دولة. وحذّر من خطابات الكراهية والتطرف، منبّهًا إلى أن النزعات المتطرفة، ومنها التطرف القائم على أيديولوجيا هندوتفا، تشكل خطرًا عابرًا للحدود.
وفي ملف المناخ، ذكّر بفيضانات عام 2022 التي كبّدت باكستان خسائر قدرها 34 مليار دولار، وبالفيضانات الكبرى الجارية هذا العام التي دمّرت آلاف القرى وشرّدت الملايين، رغم أن مساهمة باكستان السنوية في الانبعاثات العالمية تقل عن واحد في المائة. وختم بالإشادة بالتعاون “طوال الفصول” مع الصين في إطار مبادرة الحزام والطريق، معتبرًا أن مبادرات الحوكمة العالمية التي أطلقها الرئيس شي جين بينغ توفر إطارًا شاملًا لتنمية أكثر عدلًا وإنصافًا وشمولًا.
البيان كاملا
اقرأوا البيان كاملا في ملف بصيغة الݒي دي أف.
صورة
الدورات السابقة
حق الرد
قالت ممثلة باكستان، ردّا على ما وصفته بـ"دولة لا تدري أَتتخفّى وراء صفة أكبر ديمقراطية في العالم أم تكشف نفسها بوصفها أكبر مصنع للتضليل في العالم"، إنّ الهند أصبحت الدولة الوحيدة التي تمارس إرهاب الدولة نهجا وسياسة في الداخل والخارج. ونددت بما سمّته حكم الإرهاب في جامو وكشمير الواقعة تحت الاحتلال الهندي، مؤكدة تمسّك بلادها بالتعايش السلمي والاحترام المتبادل والاستقرار الإقليمي. وشدّدت على أنّ ذلك لا يمنح الهند ترخيصا بانتهاك سلامة أراضي باكستان وسيادتها أو قتل المدنيين الأبرياء، مضيفة: "إذا فُرض علينا عدوان فسوف نرد".
تفصيل أوفى على موقع "أخبار الأمم المتحدة" باللغة الهندية.
ويمكنك أيضًا الاطلاع على خبر "أخبار الأمم المتحدة" بالهندية إن رغبت.
وصف ممثل باكستان تصريحات الهند بأنها محاولة لتشويه صورة بلاده، لكنها تفتقر تماما إلى الأسس. وأكد أن ذلك البلد ليس مجرد مرتكب متسلسل للإرهاب، بل متنمّر إقليمي يحتجز جنوب آسيا رهينة لمخططاته الهيمنية وأيديولوجيته المتطرفة. وقال إن سلوكه غير المشروع والمتهور يجب ألا يغضّ المجتمع الدولي الطرف عنه.
قال ممثل باكستان إنه "لأمر مخز للغاية أن تنحدر الهند إلى هذا المستوى فتشوّه حتى اسم" دولة عضو في الأمم المتحدة. وأكد أن مثل هذه اللغة "لا تعكس نضجا ولا مسؤولية"، بل "تكشف ضيق أفق الهند على الساحة الدولية"، وتبيّن للعالم أنها "في الأساس لا تملك أي حجة جوهرية تقدمها" سوى "الشتائم الرخيصة". وأضاف أن الهند نفسها "تورطت في دعم ورعاية أنشطة إرهابية خارج حدودها"، إذ وُجهت إلى عناصر استخباراتها تهم بـ"تمويل وتوجيه جماعات تنخرط في التخريب وفي عمليات قتل مستهدف عبر العالم"، مما يفضح ازدواجية ادعاءاتها في مجال مكافحة الإرهاب.