الجمعية العامة
    بيان
    دولة فلسطين
    صاحب الفخامة
    محمود عباس
    الرئيس
    Kaltura
    Video player cover image

    موجز البيان

    فلسطين: مطالبة بوقف دائم للحرب في غزة وإعلان الجاهزية لتحمّل الحكم والأمن

    أكد الرئيس محمود عباس أن غزة تواجه منذ نحو عامين حرب إبادة ودمارا وتجويعا وتشريدا، مع سقوط أكثر من 220 ألف قتيل وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء وكبار السن. ومن هذا المنطلق، شدد على أن حماية المدنيين معيار الشرعية الدولية.

    وانطلاقا من هذا الموقف، ندد بما سماه خطة "إسرائيل الكبرى" القائمة على التوسع على حساب دول عربية ذات سيادة، محذرا من تصاعد إرهاب المستوطنين ضد القرى والمدنيين تحت حماية الجيش. وإلى ذلك، أكد رفض العدوان على دولة قطر الشقيقة.

    وبالاستناد إلى هذا النهج، أوضح رفض القيادة لما ارتكبته حركة حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، مؤكدا أن استهداف المدنيين لا يمثل الشعب الفلسطيني ولا نضاله المشروع. وعلى هذا الأساس، أكد أن غزة جزء لا يتجزأ من دولة فلسطين، وأن القيادة مستعدة لتحمّل كامل المسؤولية عن الحكم والأمن فيها.

    وفي السياق نفسه، شدد على أن حماس لن يكون لها دور في الحكم، وأن عليها تسليم أسلحتها إلى السلطة الوطنية الفلسطينية، مضيفا: "لا نريد دولة مسلّحة".

    وتعزيزا لمسار الاعتراف الدولي، شكر الدول التي اعترفت أخيرا بدولة فلسطين، مذكّرا بأن منظمة التحرير اعترفت بحق إسرائيل في الوجود عام 1988 وجددت الاعتراف عام 1993. وبيّن أن الفلسطينيين رفضوا العنف والإرهاب واعتمدوا ثقافة السلام، بينما لم تلتزم إسرائيل بالاتفاقات الموقعة.

    وأكد، في هذا الإطار، رفض الخلط بين التضامن مع القضية الفلسطينية ومعاداة السامية، داعيا إلى وضوح الخطاب واحترام المعايير القانونية الدولية.

    وانطلاقا من متطلبات التهدئة والإنقاذ الإنساني، دعا إلى وقف فوري ودائم للحرب في غزة، وضمان دخول المساعدات، والإفراج عن جميع الرهائن والأسرى من الجانبين، والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال من القطاع، وتمكين السكان من البقاء في أرضهم من دون تهجير.

    وتأسيسا على ما تقدم، أعرب عن الاستعداد للعمل مع الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية وفرنسا والأمم المتحدة لتنفيذ "إعلان نيويورك"، والانتقال إلى دولة عصرية ديمقراطية تلتزم بسيادة القانون والتعددية وتداول السلطة.

    وختم بتجديد الاستعداد لإجراء انتخابات خلال عام واحد بعد انتهاء الحرب، مشددا العزم على الحياة والحرية ورفع علم فلسطين.

    تمت ترجمة الملخص أعلاه باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لأغراض إعلامية فقط، ولا يُعدّ نصّاً رسمياً.
    المصدر:
    https://press.un.org/en/2025/ga12711.doc.htm
    مواد إخبارية ذات صلة

    25 أيلول/سبتمبر 2025 - قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن ما تقوم به إسرائيل "ليس مجرد عدوان، بل جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية موثقة ومرصودة، وستسجلها كتب التاريخ وصحف الضمير العالمي كأحد أكثر فصول المأساة الإنسانية فظاعة في القرنين العشرين والحادي والعشرين".

    *****

    > > اطلعوا كذلك على الخبر  باللغات السواحيلية  والفرنسية والأردية والهندية عن الإعلان الذي أدلى به الرئيس الفلسطيني محمود عباس في المناقشة العامة.

    *****

    وألقى الرئيس الفلسطيني كلمته عبر الفيديو في المناقشة العامة للجمعية العامة، بدلا من الحضور فعليا إلى مقر الأمم المتحدة، وذلك بسبب رفض الولايات المتحدة الأمريكية منحه تأشيرة دخول إلى أراضيها حيث يوجد المقر الدائم للمنظمة.

    واستهل عباس كلمته بالقول: "أتحدث إليكم اليوم، بعد مرور قرابة عامين يواجه فيها شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة حرب إبادة جماعية وتدمير وتجويع وتهجير تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي، قتلت وجرحت خلالها أكثر من مائتين وعشرين ألف فلسطيني، غالبيتهم من الأطفال والنساء والشيوخ العزل، وشردت مئات الآلاف، ومنعت وصول المواد الغذائية والطبية، وتسببت في تجويع مليوني فلسطيني".

    محمود عباس قال إنه ورغم كل ما عاناه شعبه إلا أنه يرفض ما قامت به حركة حماس في السابع من أكتوبر من أعمال استهدفت المدنيين الإسرائيليين، وأخذ الرهائن، قائلا إن "هذه الأفعال لا تمثل الشعب الفلسطيني ولا نضاله العادل من أجل الحرية والاستقلال".

    كما أكد أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من دولة فلسطين، مؤكدا الاستعداد لتحمل كامل المسؤولية عن الحكم والأمن فيه. وقال إنه لن يكون لحماس دور في الحكم"، داعيا الحركة وغيرها من الفصائل إلى تسليم سلاحها للسلطة الوطنية الفلسطينية "في إطار عملية التوجه لبناء مؤسسات الدولة الواحدة، والقانون الواحد، وقوات الأمن الشرعية الواحدة، مجددين التأكيد على أننا لا نريد دولة مسلحة".

    المؤتمر الدولي حول حل الدولتين 
    وقال عباس إن المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول حل الدولتين الذي انعقد قبل ثلاثة أيام في نيويورك، تحت الرئاسة المشتركة لفرنسا والمملكة العربية السعودية، شهد "حضورا دوليا واسعا ومواقف موحدة عبرت عن إرادة دولية حقيقية لوضع حد لهذا الصراع التاريخي، عبر الاعتراف بدولة فلسطين، وإنهاء الاحتلال، وإعادة الأمل للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي".

    وعبر باسم الشعب الفلسطيني عن بالغ تقديره لجميع الدول التي اعترفت مؤخرا بدولة فلسطين، وتلك التي تنوي الاعتراف في وقت قريب، وحث جميع الدول التي لم تعترف على أن تقوم بذلك، وطالب بدعم حصول فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.

    كما أشاد بالدور الكبير لرئاسة المؤتمر، المملكة العربية السعودية وفرنسا، وكذلك بريطانيا، ولجميع الدول التي ترأست مجموعات العمل وتلك التي شاركت وتشارك في التحالف الدولي من أجل السلام. كما شكر الدول التي "تساند جهودنا لوقف الإبادة الجماعية وإنهاء الاحتلال وتحقيق السلام".

    محمود عباس أعرب عن تقديره لجميع الشعوب والمنظمات حول العالم "التي تظاهرت دعما لحقوق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال، ولوقف الحرب، والتدمير والتجويع". وأكد رفضه الخلط بين التضامن مع القضية الفلسطينية ومسألة معاداة السامية، والتي قال إنه يرفضها "انطلاقا من قيمنا ومبادئنا".

    وتابع عباس قائلا: "نقولها اليوم بوضوح: لن يتحقق السلام، ما لم تتحقق العدالة، ولن تكون هناك عدالة ما لم تتحرر فلسطين".

    وقال إنه آن الأوان لأن ينصف المجتمع الدولي الشعب الفلسطيني، لينال حقوقه المشروعة في الخلاص من الاحتلال، ولا يبقى رهينة لمزاج السياسة الإسرائيلية، التي تنكر علينا حقوقنا الأساسية وتواصل الظلم والقهر والعدوان.

    مطالب للمجتمع الدولي 
    وفي معرض ترحيبه بما صدر عن المؤتمر الدولي للسلام، جدد عباس أمام الجمعية العامة التأكيد على عدد من النقاط من بينها:

    ضرورة الوقف الفوري والدائم للحرب في غزة.
    إدخال المساعدات الإنسانية دون شروط من خلال منظمات الأمم المتحدة بما فيها وكالة الأونروا، ووقف استخدام التجويع كسلاح.
    الإفراج عن جميع الرهائن والأسرى من الجانبين.
    الانسحاب الكامل للاحتلال من قطاع غزة، ورفض مخططات التهجير ووقف الاستيطان وإرهاب المستوطنين وسرقة الأرض والممتلكات الفلسطينية تحت مسميات الضم، ووقف الاعتداءات على الوضع التاريخي والقانوني في الأماكن المقدسة وجميعها أعمال أحادية تقوض حل الدولتين في غزة والضفة والقدس.
    ضمان بقاء سكان قطاع غزة في أرضهم دون تهجير، وتنفيذ خطة التعافي وإعادة الإعمار في كل من غزة والضفة الغربية.
    واختتم عباس كلمته بالقول: "فلسطين لنا، والقدس درة قلوبنا وعاصمتنا الأبدية، لن نغادر وطننا، ولن نرحل عن أرضنا، وسيبقى شعبنا متجذرا كالزيتون، ثابتا كالصخر، ينهض من تحت الركام ليبني من جديد، ويرسل من أرضه المباركة رسائل الأمل، وصوت الحق، وجسور السلام العادل، لشعوب منطقتنا وللعالم بأسرة".

    البيان كاملا

    اقرأوا البيان كاملا في ملف بصيغة الݒي دي أف.

    بيان باللغة العربية
    بيان باللغة الانكليزية

    تسجيل صوتي

    الاستماع وتنزيل البيان كاملا بصيغة أَم ݒي ثري.

    إعداد المُشغل

    صورة

    صورة شخصية (المنصب + الاسم) صاحب الفخامة محمود عباس (الرئيس), دولة فلسطين
    صور الأمم المتحدة