بيان
موجز البيان
نيجيريا تدعو إلى تغيير فعّال وتمثيل دائم… وعدالة ديون ورقمنة منصفة لإفريقيا
أكد نائب رئيس نيجيريا كاشم شيتيما أن "الفوضى التي تظلل عالمنا تذكير صارخ بأننا لا نملك ترف التقاعس"، مشددًا على أن الأمم المتحدة "وُلدت من رماد اليأس لتكون أداة للنظام والتضامن الإنساني". ورأى أن الذكرى الثمانين للميثاق ينبغي أن تكون "لحظة حقيقة" تُقاس فيها مواطن القصور وتتحول القيم إلى فعل ملموس.
وأشار إلى أن "وتيرة التغير عبر الحدود باتت قوة لا تعرف توقفًا"، تتجلى في التِقانة والتمويل والأيديولوجيات الهدامة وضغوط المناخ والهجرة غير النظامية، واصفًا هذه التحديات بأنها "وصمة على جبين إنسانيتنا". وأكد أنه رغم خيبات الأمل من التعددية، فإن "البُنى القائمة ليست قدرًا محتومًا"، داعيًا إلى "تغيير حقيقي، تغيير فعّال، تغيير يراه الناس ويشعرون به".
وفي صلب رؤيته، شدد على مطالبة نيجيريا بمقعد دائم في مجلس الأمن، بوصفه استحقاقًا للإنصاف والتمثيل العادل لدولة تجاوز عدد سكانها 236 مليون نسمة وتحولت من مستعمرة سابقة إلى قوة استقرار إقليمية.
وعرض أربع أولويات رئيسة: إعفاء الديون وتيسير الوصول العادل إلى التجارة والتمويل، وضمان التوزيع المنصف لعائدات الثروات المعدنية، وردم الفجوة الرقمية، وإصلاح منظومة الحوكمة العالمية. وأوضح أن "الذكاء الاصطناعي يجب أن يعني إدماج إفريقيا"، مطالبًا بآلية دولية لإدارة الديون السيادية على غرار "محكمة عدل مالية".
وأكد أن قضية نيجيريا "ليست مسألة إحسان بل ضرورة"، لافتًا إلى أنه "لا يمكن لأي منا أن يحقق عالمًا يسوده السلام بمعزل عن الآخرين". وختم بالدعوة إلى "تجديد صادق للالتزام بالتعددية، لا كشعار بل كعقيدة راسخة"، بوصفه السبيل الأضمن للمضي قدمًا.
البيان كاملا
اقرأوا البيان كاملا في ملف بصيغة الݒي دي أف.
صورة