الجمعية العامة
    بيان
    الأردن
    صاحب الجلالة
    الملك عبد الله الثاني ابن الحسين
    الملك
    Kaltura
    Video player cover image

    موجز البيان

    الملك عبد الله الثاني: إنهاء أطول نزاع يبدأ بوقف دائم لإطلاق النار وحل الدولتين

    قال جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين: "عام آخر، وجمعية عامة أخرى للأمم المتحدة، ومناسبة أخرى أتحدث فيها عن القضية ذاتها: الشرق الأوسط". وتساءل عن جدوى الكلمات أمام حجم المأساة، مذكرا بأن العالم تعهّد قبل ثمانين عاما "لن يتكرر أبدا"، بينما يعيش الفلسطينيون دورة قاسية من "ها هو يتكرر" بالقصف والقتل والتهجير وحرمان أبسط الحقوق.

    وأكد أن النزاع الفلسطيني الإسرائيلي ليس الوحيد عالميا، لكنه "أطول نزاع مستمر" واحتلال غير مشروع لشعب أعزل وانتهاك واضح لقرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي واتفاقيات حقوق الإنسان.

    وقال إن الإخفاقات كان ينبغي أن تُقابل بغضب، خاصة من كبرى الديمقراطيات، لكنها قوبلت بجمود طويل. وأشار إلى أن النزاع ظل بندا ثابتا على جدول أعمال الأمم المتحدة طوال ثمانية عقود، متسائلا: "إلى متى نكتفي بإدانة تلو إدانة من دون إجراءات ملموسة؟"

    وأوضح أن الاتفاقات المؤقتة والحلول الجزئية لم تحقق النتيجة المرجوة، بل صُرفت الأنظار فيما توسعت المستوطنات غير المشروعة، وهُدمت المنازل، وهُجِّرت أحياء كاملة. وللإسرائيليين أيضا لم يتحقق الأمن، فالقوة العسكرية لا تجلب أمنا دائما.

    واستشهد بغزة حيث قُتل أكثر من ستين ألف فلسطيني، وانتشر الجوع، وتحوّل كثير من المستشفيات والمدارس ودور العبادة إلى ركام. وقال: "لم يسبق في تاريخنا الحديث أن حُجبت عدسات الإعلام الدولي بهذا الشكل عن حقيقة الواقع على الأرض".

    وأعرب عن القلق من الدعوات إلى "إسرائيل الكبرى"، مؤكدا أن مثل هذه المخططات لا تقوم إلا بانتهاك سلامة أراضي الدول المجاورة. ودعا المجتمع الدولي إلى التوقف عن الوهم بأن الحكومة الإسرائيلية الحالية شريك راغب في السلام، مذكرا بانتهاكات لسيادة دول عدة في المنطقة.

    وأكد أن الأردن يشكّل القاعدة الرئيسية للاستجابة الإنسانية في غزة، انسجاما مع إرثه في الرحمة والكرم. وقال إن بارقة أمل تلوح مع اتساع التأييد لوقف دائم لإطلاق النار يضمن إطلاق جميع الرهائن، وتيسير دخول المساعدات، ودعم إعادة إعمار غزة.

    وشدد على أن الحروب المتكررة تُلقّن الأجيال أن الملاذ هو السلاح، بينما "الأمن لن يتحقق إلا عندما يبدأ الفلسطينيون والإسرائيليون في التعايش جنبا إلى جنب". وجدد التمسك بحل الدولتين المتوافق مع قرارات الأمم المتحدة، على أساس دولة فلسطينية مستقلة قابلة للحياة عاصمتها القدس الشرقية تعيش جنبا إلى جنب مع إسرائيل آمنة، وهو ما دعت إليه مبادرة السلام العربية منذ نحو خمسة وعشرين عاما.

    وختم بأن "ضمير العالم" بدأ يتحرك بأصوات الناس العاديين الذين يقولون "لقد طال الأمد كثيرا". ودعا الأمم المتحدة إلى ترجمة هذا النداء إلى خطوات عملية تُفضي إلى السلام.

    تمت ترجمة الملخص أعلاه باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لأغراض إعلامية فقط، ولا يُعدّ نصّاً رسمياً.
    المصدر:
    https://press.un.org/en/2025/ga12709.doc.htm
    مواد إخبارية ذات صلة

    23 أيلول/سبتمبر 2025 - قال العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية إن على المجتمع الدولي أن يتوقف عن "التمسك بالاعتقاد الواهم" بأن الحكومة الإسرائيلية شريك راغب في السلام، مشيرا إلى أنه "على العكس تماما، فإن أفعالها على أرض الواقع تهدم الأسس التي يمكن أن يرتكز إليها السلام، وتدفن بشكل متعمد فكرة قيام الدولة الفلسطينية".

    وقال العاهل الأردني في كلمته في المناقشة العامة رفيعة المستوى للدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة إن المنظمة تأسست قبل 80 عاما، وتعهدت بالتعلم من دروس التاريخ. وأضاف أن العالم أجمع تعهد بعدم تكرار أخطاء الماضي. "ولكن، وعلى الرغم من ذلك، يعيش الفلسطينيون منذ ذلك الوقت في دوامة قاسية جراء تكرار تلك الأخطاء".

    ثم تساءل قائلا: "متى سنجد حلا للصراع الفلسطيني الإسرائيلي؟ الحل الذي يحمي حقوق جميع الأطراف، ويوفر حياة طبيعية للأسر التي تعيش في قلب هذا الصراع".

    ووصف الحرب على غزة بأنها واحدة من "أحلك الأحداث في تاريخ هذه المنظمة، ورغم أننا نعيش هذا الرعب في عصرنا هذا، إلا أن الظلم يمتد لعقود عديدة، إذ إن الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي ما زال مدرجا على جدول أعمال الأمم المتحدة على امتداد ثمانية عقود".

    ثم تساءل مجددا: "إلى متى سنكتفي بإصدار الإدانة تلو الأخرى دون أن يتبعها قرار ملموس؟"

    وقال الملك عبد الله إن ما نراه في غزة "هو مجرد لمحة، فلم يسبق في التاريخ الحديث أن تم منع عدسات وسائل الإعلام الدولية بهذا الشكل، من نقل الواقع كما هو".

    علاوة على ذلك، قال العاهل الأردني إن "الدعوات الاستفزازية" للحكومة الإسرائيلية الحالية التي تنادي بما يسمى بـ "إسرائيل الكبرى" لا يمكن أن تتحقق إلا بالانتهاك الصارخ لسيادة وسلامة أراضي البلدان المجاورة لها، وهذا أمر لا يمكن القبول به، حسبما قال.

    ثم تساءل قائلا: "هل كان العالم سيستجيب بمثل هذه اللامبالاة لو أن زعيما عربيا أطلق دعوة مشابهة؟"

    بصيص أمل
    ملك الأردن قال إنه وسط هذا الظلام الحالك، هناك بصيص أمل، مشيرا إلى أننا "نشهد مزيدا من الدول التي تعلي صوتها بتأييد وقف دائم لإطلاق النار في غزة، بما يضمن إطلاق سراح جميع الرهائن، وإيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق، ودعم الشعب الفلسطيني في إعادة الإعمار".

    ثم تابع قائلا: "ندرك جميعا أن القوة ليست أساسا لتحقيق الأمن، بل مقدمة لعنف أكبر، فالحروب المتكررة تعلم أجيالا من الفلسطينيين والإسرائيليين أن السلاح هو ملاذهم الوحيد".

    وقال الملك عبد الله "على مدى العامين الماضيين، رأينا أخيرا ضمير العالم يتحرك. وشهدنا شعوبا من كل ركن في العالم يؤكدون بشجاعة وبصوت واحد بأن الوقت قد حان. يجب على الأمم المتحدة أن تردد هذا النداء: الوقت قد حان. ويجب على الأمم المتحدة أن تلبي هذا النداء، حتى يصبح السلام واقعا".

    البيان كاملا

    اقرأوا البيان كاملا في ملف بصيغة الݒي دي أف.

    بيان باللغة العربية
    بيان باللغة الانكليزية

    تسجيل صوتي

    الاستماع وتنزيل البيان كاملا بصيغة أَم ݒي ثري.

    إعداد المُشغل

    صورة

    صورة شخصية (المنصب + الاسم) صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين (الملك), الأردن
    صور الأمم المتحدة