بيان
موجز البيان
دومينيكا تطالب بإصلاح أممي وتمويل مناخي منصف
تساءلت سيلفاني بيرتون ما إذا كانت الدول الأعضاء تُصغي فعلًا للأصوات التي تعود كل عام إلى منبر الجمعية العامة لتذكّر بالفقر وعدم المساواة وتغير المناخ والصراعات. ورأت أن الدول الجزرية الصغيرة النامية تتحمل كلفة المواجهات بين القوى الكبرى سياسيًا واقتصاديًا وعسكريًا، فيما تتباطأ المفاوضات المناخية ويُترك التكيف والتخفيف بلا تمويل كاف.
وربطت هذا الواقع بفقدان الأنفس بسبب القصف والجوع المفروض والعنف الممنهج. وشددت على أن البحر الكاريبي منطقة سلام لا مكان للحرب فيها، محذّرة من أن أي نزاع عسكري ستكون له آثار واسعة على الكاريبي وأمريكا اللاتينية.
وجدّدت تضامن دومينيكا مع شعب هايتي، مؤكدة أن الأزمة هناك لا تُسقط حق الهايتيين في السيادة وفي سلام عادل ودائم. وأوضحت أنها ليست أزمة كاريبية فحسب، بل قضية دولية تتطلب استجابة موحّدة ودعمًا من الأمم المتحدة.
وأبدت قلقًا بالغًا من الحصار المفروض على كوبا ودعت إلى رفعه فورًا. كما شددت على حق فنزويلا في معالجة تحدياتها الداخلية دون تدخل خارجي، داعية إلى رفع العقوبات. وفي السياق نفسه، دعت إلى ضبط النفس والالتزام الصارم بالقانون الدولي بشأن وجود الأصول العسكرية الأمريكية في البحر الكاريبي.
وختمت بالدعوة إلى إصلاح الأمم المتحدة لضمان مقعد حقيقي للدول الصغيرة والنامية على طاولة صنع القرار، بما يمكّنها من التأثير في سياسات المناخ والأمن والرفاه الاقتصادي. وشددت على ضرورة الانتقال من الوعود إلى الفعل وبناء شراكات متبادلة المنفعة، معربة عن تطلعها إلى اليوم الذي تتولى فيه امرأة منصب الأمين العام للأمم المتحدة بوصفه رمزًا للمساواة.
البيان كاملا
اقرأوا البيان كاملا في ملف بصيغة الݒي دي أف.
صورة