الجمعية العامة
    بيان
    بربادوس
    دولة السيدة
    ميا أمور موتلي
    رئيسة الوزراء
    Kaltura
    Video player cover image

    موجز البيان

    باربادوس: أزمةُ الحقيقة تقوِّض الثقة… نظامٌ قائم على القواعد، وتمويلٌ جادّ، وإصلاحٌ لمجلس الأمن

    شدّدت رئيسة الوزراء ميا أمور موتلي على أن أعمق أزمات عالم اليوم هي أزمة الحقيقة، إذ إن فقدان الثقة المشتركة يزعزع مركز ثقل المجتمع الدولي ويُطلق العنان للقبلية السياسية. تراجعت الثقة بين الجيران، وبين الحاكم والمحكوم، وفي النُّظم الصحية وقواعد الحوكمة العالمية، حتى غدا الخبر استعراضًا والعلم مجرّد رأي. وأشارت إلى مفارقةٍ مؤلمة: لم تدخل الحرب قاموس الغرب اليومي حين كانت الأرواح تُزهق بالآلاف في أفريقيا، بل حين صارت الحرب واقعًا في أوكرانيا.

    ولفتت إلى مأساة مئات الآلاف المحاصرين في الفاشر وإلى الدمار الموصوف بالإبادة في غزة، مؤكدة أن ذلك يحدث أمام أعين العالم. ورأت أن المطلوب إعادة ضبط للبوصلة: أولًا بتجديد الإجماع على القيم التي يستند إليها الميثاق، ثم بالتصدي لجملة أزمات تهزّ الاستقرار العالمي، من تغيّر المناخ وانعدام الأمن الغذائي وشُحّ المياه وتدفّق اللاجئين والفقر واللامساواة إلى الذكاء الاصطناعي غير المنظَّم. وأكدت أن الأمم المتحدة لم تُحسن الأداء لا لعجزٍ بنيوي بقدر ما هو لافتقار الإرادة السياسية للالتزام بالميثاق وفعل الصواب.

    وأوضحت أن تحسين كفاءة المنظمة ممكن، لكن لا بد بعده من ترجمة الأقوال إلى تمويلٍ يتيح تحقيق النتائج. وذكّرت بنجاحاتٍ دوليةٍ مُحرزة في الاستجابة للأوبئة، وفي الجوانب التمويلية لأهداف التنمية المستدامة، ومكافحة مقاومة الميكروبات، وحماية المحيطات والتنوّع البيولوجي. وأكدت أن باربادوس لا ترى مستقبلًا خارج نظامٍ قائم على القواعد؛ فالأمم المتحدة تعمل، وإن دون المستوى المأمول، ولا بد من عملٍ أكبر في قضايا المناخ والتمويل كي لا تتحوّل النقاشات إلى أداءٍ شكلي.

    ودعت إلى أرضيةٍ مشتركة في المناخ عبر التركيز على خفض الانبعاثات، واقترحت تطوير إطار قانوني مُلزم للميثان لوقف ارتفاع الحرارة. وشددت على أن المبادرات العالمية يجب أن تكون محورها الإنسان وموجَّهة نحو التنفيذ، بما يكفل السلم والأمن ونوعية الحياة التي تستحقها الشعوب وتطالب بها. وجددت الدعوة إلى إصلاح مجلس الأمن بما يعكس عالمًا متعدّد الأقطاب، رافضةً نهجَ إشراك الدول في الصور والتصويت مع استبعادها من صنع القرار.

    واختتمت بالتنبيه إلى أزمة هايتي وضرورة الحوار، لا سيما مع الولايات المتحدة بشأن تدفق الأسلحة الخفيفة، محذّرةً من مخاطر الحشد العسكري في الكاريبي، ومؤكدة الحاجة إلى مزيد من الجهد للحوار لمنع اندلاع الحرب.

    تمت ترجمة الملخص أعلاه باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لأغراض إعلامية فقط، ولا يُعدّ نصّاً رسمياً.
    المصدر:
    https://press.un.org/en/2025/ga12712.doc.htm

    البيان كاملا

    اقرأوا البيان كاملا في ملف بصيغة الݒي دي أف.

    بيان باللغة الانكليزية

    تسجيل صوتي

    الاستماع وتنزيل البيان كاملا بصيغة أَم ݒي ثري.

    إعداد المُشغل

    صورة

    صورة شخصية (المنصب + الاسم) دولة السيدة ميا أمور موتلي (رئيسة الوزراء), بربادوس
    صور الأمم المتحدة