الجمعية العامة
    بيان
    باراغواي
    صاحب الفخامة
    سانتياغو بينيا بالاسيوس
    الرئيس
    Kaltura
    Video player cover image

    موجز البيان

    أكد سانتياغو بينيا بالاثيوس، رئيس باراغواي، أنّه "ينبغي أن نكون صرحاء ونعترف بأننا جميعًا نفشل في بناء عالم أفضل". واستشهد بقول أحد كبار أبطال بلاده العسكريين ورجالات دولتها، برناردينو كاباييرو: "المستقبل ابن الحاضر". ودعا إلى إلغاء حق النقض في مجلس الأمن، مُبينًا أن صون السلم ينبغي أن يكون الركن الأساس للتعددية. غير أنّ نحو 20 نزاعًا مسلحًا دوليًّا وأكثر من 110 نزاعات داخلية حول العالم تُظهر أنّ المؤسسات التي أُنشئت لحماية السلم لم تنهض بهذه المهمة. واستعاد ما خبرته باراغواي في "حرب التحالف الثلاثي" من حرب إفناء، مؤكدًا أنّ بلاده تعرف، أكثر من غيرها، ما يعنيه أن تتعرّض أُمّةٌ صغيرة لغزوٍ أو اعتداءٍ من قوى كبرى؛ ومن ثمّ جدّد تأكيد الدعم الراسخ لأوكرانيا، احترامًا لسيادتها وسلامة أراضيها، ودعا إلى حلول دبلوماسية.

    وفي الشرق الأوسط، أعلن اصطفاف باراغواي الحازم إلى جانب إسرائيل عقب "الهجمات الشنيعة التي نفذتها حماس" في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، ورفض أي محاولة متحيّزة لمعادلة المسؤولية بين السلطات المنتخبة ديمقراطيًّا في إسرائيل وقيادات "حماس" بوصفها جماعة إرهابية. وفي الوقت نفسه، ناشد إيجاد حلٍّ عاجل يخفف المأساة الإنسانية، ويُنهي العنف، ويكفل الإفراج الفوري عن الرهائن. وأعرب عن بالغ القلق حيال الأوضاع في إفريقيا — حيث تُقدّر "مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين" وجود قرابة 25 نزاعًا نشطًا — وكذلك إزاء الوضع العصيب جدًّا في هايتي، حيث تبسط العصابات سيطرتها على جزء كبير من بورت أو برانس فتدفع البلاد إلى دوّامة عنفٍ عجزت الآليات المتعددة الأطراف عن خفضها.

    وإذ جدّد التزام باراغواي بالديمقراطية، قال: "لا بدّ لي من الإدانة الشديدة لما يجري لإخوتنا الفنزويليين"، مشيرًا إلى مسارٍ انتخابي تنكّر لإرادة الشعب — اتّسم بملاحقة أركان المعارضة الرئيسين واعتقالات تعسفية. وأعاد التأكيد على دعم القوى الديمقراطية في فنزويلا في كفاحها ضد السلطوية. وعلى صعيدٍ موازٍ، ومع إقراره بسبعين عامًا من التعاون الدولي مع "جمهورية الصين — تايوان"، جدّد الدعم الحازم لضمّها عنصرًا كامل العضوية في منظومة الأمم المتحدة، معتبرًا أن استبعادها "جَور".

    وانتقالًا إلى الشأن الوطني، عرض برنامجين حكوميين: "صفرُ جوعٍ في المدارس" — التزامٌ باستئصال الجوع لدى الأطفال في سن الدراسة — و"تشي روغـا بورا" Che Roga Pora، أولُ سياسةٍ وطنية لإتاحة السكن مُصمَّمة للطبقة العاملة. ولفت إلى أنّ باراغواي منارةٌ في إنتاج الطاقة النظيفة المتجددة؛ فإنتاج الطاقة الكهرمائية ليس مشروعًا وطنيًّا فحسب، بل مبادرةٌ مشتركة مع الجوار، فيما يتيح موقعها في قلب أمريكا الجنوبية أن تنهض محرّكًا للاندماج الإقليمي. وأشار إلى أن بلاده ستستضيف قريبًا الدورة التاسعة عشرة للجنة الحكومية الدولية لصون التراث الثقافي غير المادي التابعة لـ"يونسكو". وختم مبرزًا أن سيادة القانون والاحترام غير المقيّد لحقوق الإنسان ركنان أساسيان، مؤكّدًا: "رغم التحديات الجسيمة التي نواجهها، فأنا على يقين — كما قال وليم فوكنر — بأن ’الإنسانية لن تكتفي بالبقاء؛ بل ستظفر‘".

    المصدر:
    https://press.un.org/en/2024/ga12633.doc.htm

    البيان كاملا

    اقرأوا البيان كاملا في ملف بصيغة الݒي دي أف.

    بيان باللغة الإسبانية

    تسجيل صوتي

    الاستماع وتنزيل البيان كاملا بصيغة أَم ݒي ثري.

    إعداد المُشغل

    صورة

    صورة شخصية (المنصب + الاسم) صاحب الفخامة سانتياغو بينيا بالاسيوس (الرئيس), باراغواي
    صور الأمم المتحدة