الجمعية العامة
    بيان
    باكستان
    صاحب المعالي
    محمد شهباز شريف
    رئيس الوزراء
    Kaltura
    Video player cover image

    موجز البيان

    أكد محمد شهباز شريف، رئيس وزراء باكستان، أنّ القائد المؤسس محمد علي جناح أعلن في 1947 أنّ بلاده "تقف إلى جانب ميثاق الأمم المتحدة" وستُسهم "عن طيب خاطر" في صون السلم وازدهار العالم. وأشار، وهو يستعرض ما يواجهه العالم من تحديات جسيمة، إلى أنّنا "نشعر بقشعريرة نظام عالمي جديد". وقال: "تدمي قلوبُنا ونحن نشهد المأساة المتفاقمة في الأرض المقدسة، وحين نتغافل عن معاناتهم التي لا تنتهي فإننا ننتقص من إنسانيتنا نحن". وأوضح أنّ الإدانة وحدها لا تكفي، بل يتعيّن على الدول التحرّك الآن، والعمل من أجل حل الدولتين، وتمكين دولة فلسطين من نيل العضوية الكاملة في الأمم المتحدة على الفور. وحذّر من أنّ الإخفاق في تنفيذ قرارات الأمم المتحدة شجّع إسرائيل على مسار "يهدّد بجرّ الشرق الأوسط برمّته إلى حرب".

    وتناول قضية جامو وكشمير، مبيّنًا أنّ شعب الإقليم، "على غرار شعب فلسطين"، كافح قرنًا كاملًا لنيل الحرية وحق تقرير المصير. وأكد أنّ الهند، بدل التقدّم صوب السلام، نكصت عن التزاماتها بتنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، ومنذ 5 آب/أغسطس 2019 اتخذت خطوات أحادية غير قانونية لفرض ما سمّاه قائدها "حلًا نهائيًّا لجامو وكشمير". ولفت إلى أنّ الهند، "في مشروع استيطاني كلاسيكي"، تصادر أراضي الكشميريين وتوطّن وافدين من خارج الإقليم في الأراضي المحتلة بغية تحويل الغالبية المسلمة إلى أقلية. وأوضح أنّ الكشميريين "ثابتون في رفض الهوية الهندية الزائفة"، وأن سياسة نيودلهي القائمة على القسر والقمع ضمنت بقاء إرث برهان واني مصدر إلهام لنضال ملايين الكشميريين وتضحياتهم. وشدّد على أنّ باكستان ستردّ بأشدّ ما يكون الحزم على أي عدوان هندي.

    واستعاد كارثة الفيضانات التي ضربت باكستان في 2022 وأوقعت أضرارًا بقيمة 30 مليار دولار، مذكّرًا بأنّ مساهمة بلاده في الانبعاثات الكربونية العالمية تقلّ عن 1 في المئة، ومع ذلك "دفعنا ثمنًا فادحًا من غير جرم لنا". ودعا، تبعًا لذلك، إلى إصلاح البنية المالية الدولية "المفلسة أخلاقيًّا" تحقيقًا للإنصاف العالمي. وأكد أنّ رفاه 240 مليون باكستاني وازدهارهم هو شاغله منذ تسلّمه المنصب في آذار/مارس؛ وأنّ حكومته اتخذت قرارات صعبة لكنها ضرورية أنقذت الاقتصاد من الانهيار، وأعادت الاستقرار الكلي، وعزّزت الاحتياطيات، فهبط التضخم إلى خانة الآحاد. وأعلن إطلاق المرحلة الثانية من "الممر الاقتصادي الصيني-الباكستاني"، وتفعيل "مجلس تيسير الاستثمار" الأعلى لحشد الاستثمارات في البنية التحتية القادرة على الصمود والطاقة المتجددة.

    وأبرز أنّ باكستان حاربت الإرهاب "بجرأة وبفاعلية كبيرة" على مدى عقدين، "ودفعنا ثمنًا باهظًا" — إذ استُشهد 80,000 من الجنود والمدنيين وتكبّد الاقتصاد خسائر قدرها 150 مليار دولار. ومع ذلك، تواجه البلاد اليوم موجةً جديدة من الإرهاب المموّل خارجيًّا على أيدي "تحريك طالبان باكستان/فتنة الخوارج" وحلفائها. وأوضح أنّ باكستان، فيما تسعى إلى تطبيع الأوضاع في أفغانستان، انضمّت إلى نداء الأمم المتحدة لتوفير 3 مليارات دولار كمساعدة إنسانية. ولفت، كذلك، إلى تصاعد "رهاب الإسلام"، مشيرًا إلى أنّ تجليّه الأخطر يتمثّل في "أجندة التفوّق الهندوسي في الهند" التي "تسعى بقوة إلى إخضاع 200 مليون مسلم ومحو الإرث الإسلامي في البلاد". وختم مؤكّدًا أنّ "الضعفاء ليسوا بلا صوت، والمقهورون لا ينبغي أن يفقدوا الأمل، والفقر ليس قدرًا محتومًا"، مجددًا الدعوة إلى إصلاح النظام المالي الدولي، وإلى أطر ضرائب عالمية منصفة، وإلى تمكين البلدان النامية — ولا سيّما في الجنوب العالمي — من تخفيف أعباء المديونية، وإلى اعترافٍ عاجلٍ بدولة فلسطين عضوًا كامل العضوية.

    المصدر:
    https://press.un.org/en/2024/ga12638.doc.htm

    البيان كاملا

    اقرأوا البيان كاملا في ملف بصيغة الݒي دي أف.

    بيان باللغة الانكليزية

    تسجيل صوتي

    الاستماع وتنزيل البيان كاملا بصيغة أَم ݒي ثري.

    إعداد المُشغل

    صورة

    صورة شخصية (المنصب + الاسم) صاحب المعالي محمد شهباز شريف (رئيس الوزراء), باكستان
    صور الأمم المتحدة
    الإعلان الأول

    الموجز غير مُتاح

    وسائط الإعلام

    فيديو
    Kaltura
    Video player cover image
    تسجيل صوتي

    الاستماع وتنزيل البيان كاملا بصيغة أَم ݒي ثري.

    إعداد المُشغل
    الإعلان الثاني

    الموجز غير مُتاح

    وسائط الإعلام

    فيديو
    Kaltura
    Video player cover image
    تسجيل صوتي

    الاستماع وتنزيل البيان كاملا بصيغة أَم ݒي ثري.

    إعداد المُشغل