الجمعية العامة
    بيان
    المكسيك
    صاحبة المعالي
    أليسيا بارسينا إيبارا
    وزيرة الشؤون الخارجية
    Kaltura
    Video player cover image

    موجز البيان

    أكيد—هذه صياغة كاملة للنص كله بالنسق المطلوب: فعل أولًا، لغة دبلوماسية رفيعة، ومصطلحات أممية دقيقة، مع استخدام علامات الاقتباس " ":

    انتقدت أليسيا بارسينا إيبارا، وزيرة خارجية المكسيك، "الهيمنة النيوليبرالية" و"نموذج التنمية الاستخراجية"، مبيّنة أنّ هذين النهجين يعمّمان الخسائر ويخصخصان الأرباح ويفقران الشعوب ويقوضان سلامة الكوكب. وأكدت أنّه، برغم عودة سباقات التسلح والحروب وتصاعد التطرّف والتهاون بقيم الديمقراطية، يمكن تغيير هذا "المسار التدميري" "بشجاعة وبأس". وفي هذا السياق، شددت على سعي المكسيك إلى بناء بدائل تحرّرية، من قبيل اقتصاد أخلاقي يضمن عدالة توزيع الدخل وصون البيئة. وعدّدت ما أحرزته بلادها حديثًا، فأبرزت انتشال أكثر من 9.5 ملايين مكسيكي من الفقر وزيادة الحد الأدنى للأجور بنسبة 135%.

    وانتقلت إلى قضية الهجرة لتشير إلى أنّ بلادها وضعت نموذجًا لإدارة حركية البشر يكفل سُبلًا آمنة ومنظمة ومنتظمة للهجرة. وقالت: "ليست الهجرة مشكلة، بل ظاهرة". وأوضحت أنّ الإشكال يكمن في العوامل التي ترغم الناس على مغادرة ديارهم وفي المخاطر التي يتعرضون لها عندما يتعذر عليهم إيجاد مسارات قانونية للهجرة. وذكرت أنّ حكومة بلادها، بإبراز مساهمة أكثر من 37 مليون مهاجر مكسيكي بمبلغ 324 مليار دولار سنويًا في اقتصاد الولايات المتحدة، نجحت في تغيير السردية حول الهجرة وخفّضت الاشتباكات على الحدود بنسبة 66%. ولاحظت أنّ المكسيك تُعد أول بلد في الجنوب العالمي يعتمد سياسة خارجية نسوية، معربة عن الأسف لأن تسع قيادات نسائية فقط خاطبن الجمعية العامة أثناء الأسبوع الرفيع المستوى. وقالت: "لا يمكن للعالم أن يمضي قدمًا من دون نصف سكانه".

    ودقت ناقوس الخطر إزاء تزايد مخاطر اندلاع حرب نووية – "أخطر تهديد عرفته البشرية" – ودعت إلى التفاوض لإنهاء النزاع في أوكرانيا، مرحِّبة بالمبادرة التي طرحتها البرازيل والصين لإحلال السلام. وقالت: "نحن خاسرون جميعًا، باستثناء مرتزقة الموت، واستثناء شركات السلاح التي تجني المال من المعاناة"، ودعت إلى مضاعفة الجهود للقضاء على الأسلحة النووية. وأفادت بأنّ المكسيك تقاسي تدفّق أكثر من 500 ألف قطعة سلاح إلى أراضيها كل عام، مؤكدةً وجوب مساءلة صناعة السلاح عن تقصيرها. واسترسلت مندِّدةً بالحصار الاقتصادي المفروض منذ زمن بعيد على كوبا، ودعت إلى شطبها من "قائمة الدول الراعية للإرهاب". وختمت مسلطةً الضوء على التنصيب التاريخي، في 1 أيلول/سبتمبر، لأول رئيسة في تاريخ المكسيك، كلوديا شينباوم، قائلة: "لقد بلغنا الآن مساواة النساء".

    المصدر:
    https://press.un.org/en/2024/ga12639.doc.htm

    البيان كاملا

    اقرأوا البيان كاملا في ملف بصيغة الݒي دي أف.

    بيان باللغة الإسبانية

    تسجيل صوتي

    الاستماع وتنزيل البيان كاملا بصيغة أَم ݒي ثري.

    إعداد المُشغل

    صورة

    صورة شخصية (المنصب + الاسم) صاحبة المعالي أليسيا بارسينا إيبارا (وزيرة الشؤون الخارجية), المكسيك
    صور الأمم المتحدة