بيان
موجز البيان
الملخص غير متوفر باللغة العربية.
قال رئيس جمهورية كوريا يون سوك يول إنه إذا ساعدت روسيا جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية على تعزيز برامج أسلحتها فإن ذلك سيكون استفزازا مباشرا، وإن سيول وحلفاءها لن يقفوا مكتوفي الأيدي حيال ذلك.
وفي كلمته أمام المناقشة العامة للجمعية العامة للأمم المتحدة، أشار رئيس جمهورية كوريا، التي تُعرف أيضا باسم كوريا الجنوبية، إلى الزيارة التي قام بها مؤخرا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى كوريا الشمالية.
وشدد يون على أن أي اتفاق يتم التوصل إليه بين هذين البلدين "سيهدد السلم والأمن ليس فقط في أوكرانيا، ولكن أيضا في جمهورية كوريا".
واستنكر قيام روسيا، العضو الدائم في مجلس الأمن الدولي، بغزو دولة أخرى ذات سيادة وتلقيها أسلحة وذخائر من نظام ينتهك بشكل صارخ قرارات مجلس الأمن. في إشارة لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية.
وفي هذا السياق شدد يون على ضرورة أن تحظى الدعوة لإصلاح مجلس الأمن بدعم واسع النطاق.
واستعرض الرئيس الكوري في كلمته عددا من القضايا الدولية المهمة، وانتقل إلى الحديث عن الفجوة الرقمية. وقال إن بلاده تعتزم لعب دور رائد في سد هذه الفجوة والاستفادة من نقاط القوة في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وقال إن الفجوة الرقمية هي سبب رئيسي للفجوة الاقتصادية، وإن رأبها سيسهم بشكل إيجابي في حل التحديات التي تواجه دول الجنوب.
واقترح إنشاء منظمة دولية تابعة للأمم المتحدة لمناقشة ووضع قواعد الأخلاقيات الرقمية.
وحذر من أن الفشل في الحد من انتشار الأخبار المزيفة الناتجة عن سوء استخدام الذكاء الاصطناعي والتقنيات الرقمية، سيعرض الحرية واقتصاد السوق المرتكز على الديمقراطية الليبرالية للخطر كما سيهدد المستقبل نفسه.
البيان كاملا
اقرأوا البيان كاملا في ملف بصيغة الݒي دي أف.