بيان
موجز البيان
نيبال: أول امرأة تقود الحكومة ودعوة إلى إصلاح التعددية وتحقيق العدالة المناخية
قال ممثل نيبال إن احتجاجات الشباب شكّلت "تذكيرا مدويا بأن طموحات هذا الجيل لا تقل عن تطلعه إلى نيبال عادلة ومنصفة ومزدهرة"، معتبرا أنها فتحت مرحلة انتقالية تتطلب توافقا واسعا.
وأوضح أن بلاده دخلت هذه المرحلة مع تشكيل حكومة مؤقتة تقودها ولأول مرة امرأة تتولى رئاسة الوزراء، معلنا أن الانتخابات العامة ستُجرى في آذار/مارس 2026 بما يعزز الديمقراطية ويجدد التفويض الشعبي.
وأشار إلى أن إعادة بناء المؤسسات وترميم الثقة وتضميد الجراح المجتمعية "سيتطلب وقتا وموارد وتضامنا"، لافتا إلى أن هذا الجهد الداخلي يحتاج إلى إسناد خارجي مسؤول.
وأضاف أن "نيبال تقف عند مفترق طرق تاريخي"، مثمّنا دعم المجتمع الدولي، ومؤكدا في المقابل أن العالم نفسه يقف عند مفترق طرق، وأن الأمم المتحدة، بوصفها منارة للأمل، ينبغي أن "تشع نورا أوضح من أي وقت مضى".
وانتقل إلى التزامات بلاده الدولية، فأبرز إسهامها في عمليات حفظ السلام ودعم النظام القائم على القواعد. وفي هذا الإطار، لفت إلى الأزمة في أوكرانيا، وأعرب عن قلق عميق إزاء المدنيين المحتجزين لدى حركة حماس، داعيا إلى الإفراج الفوري عن الطالب النيبالي بيبين جوشي.
وفي سياق متصل، ندد بما وصفه بالارتفاع "الصاروخي" في موازنات الدفاع وبانكماش التعاون الإنمائي، موجها نداء عاجلا لإصلاح مؤسسات العمل متعدد الأطراف وتعزيزها وتنشيطها. وأكد أن تلك المؤسسات يجب أن تقدم "نتائج لا وعودا فحسب"، وأن تكون ممثلة وشفافة وخاضعة للمساءلة.
كما دعا إلى تسريع تنفيذ جدول أعمال 2030 والتنفيذ الفعّال لـ"التزام إشبيلية"، مبرزا أن استعادة الزخم التنموي ركيزة أساسية للاستقرار والازدهار.
وفي ما يتعلق بالمناخ، شدد على أن العدالة المناخية والعمل المناخي مسألة وجودية، محذرا من ذوبان الأنهار الجليدية وآثاره غير المتكافئة في المناطق الجبلية.
وأوضح أن الأزمة "ليست أزمة انبعاثات فحسب، بل أزمة إنصاف وبقاء وعدالة"، مؤكدا ضرورة أن يتحمّل الملوثون المسؤولية والمبادرة إلى التدابير اللازمة.
وختم ممثل نيبال مؤكدا ضرورة شمولية التحول الرقمي، تجنبا لاتساع فجوة الفرص، في لحظة تتطلب تضامنا أوثق ونتائج ملموسة لبلاده والعالم.
البيان كاملا
اقرأوا البيان كاملا في ملف بصيغة الݒي دي أف.
صورة