بيان
موجز البيان
قال "كزافييه بيتيل"، وزير الشؤون الخارجية والتجارة الخارجية في لوكسمبورغ، إن التحدي الأكبر اليوم هو صون مبدأ "عدم ترك أحد خلف الركب" في عالم تمزّقه نزاعات متعددة. وتساءل: "كيف نفسّر لمن يعيش في فلسطين ولبنان أو في كييف، وفي بقاع كثيرة من العالم، أننا نريد ألّا يُترك أحد خلف الركب؟". وأشار إلى أن المؤسسات الدولية باتت، في نظر المتظاهرين خارج القاعة، "كلبًا ينبح بلا أسنان". وشدّد على أنّ ثمة نحو 60 نزاعًا دائرًا حاليًا، وأن "قرابة 50 نزاعًا قد يندلع غدًا"، مضيفًا: "إذا نظرنا جغرافيًا، سنجد أن العالم بأسره واقع في حالة نزاع".
وانتقل إلى الحرب في أوكرانيا، مؤكدًا أنّ عقد مؤتمرات سلام من دون حضور الاتحاد الروسي أو الصين لن يجاوز حدود "الدعم المعنوي" لأوكرانيا. وأضاف: "إذا أردنا حلًا حقيقيًا، فعلينا أن نجلس بالجميع إلى طاولة واحدة". وفي ما يتصل بأوضاع الشرق الأوسط، شدّد على أنه "لن يخرج منتصرٌ من هذه الحرب". وحذّر من أن دوامة الكراهية بين الأجيال الشابة في إسرائيل وفلسطين قد تستمر عقودًا، داعيًا إلى استعادة الأمل لدى الشباب وإيجاد حل سريع للنزاع، وإلا "فنحن ندرّب أجيالًا قادمة لتنضم إلى حماس وحزب الله في تلك المنطقة". كما دعا إلى أن تتوقف إسرائيل عن إدراج "وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا)" على قوائم الإرهاب، مؤكّدًا: "إذا لم نتحرّك إزاء ذلك، فنحن شركاء بالصمت". وختم هذا المحور بقوله: "نحتاج إلى حل الدولتين، وعلينا أن ندرك أنه من دون السلام في فلسطين لن تتوافر لإسرائيل أية ضمانةٍ للسلام".
ودعا إلى احترام حقوق النساء والفئات الأقليّة، ولا سيّما في البلدان التي تشهد تراجعًا في هذه الحقوق، محذرًا: "لا ترتدّوا إلى الوراء. فالحقوق المكرّسة للجميع يجب أن تُصان". وأبدى قلقه من تغوّل الاقتصاد على حساب البيئة، مؤكدًا الحاجة الملحّة إلى التحرّك قبل فوات الأوان، ومشيرًا إلى أن بعض الدول الجزرية مهددة بالزوال جرّاء ارتفاع مستوى البحار. وفي شأن إصلاح مجلس الأمن، اقترح صيغةً بديلة تقضي بإمكان إبطال حق النقض إذا توفرت أغلبية ثلثي الأعضاء، معتبرًا أن "زيادة عدد أعضاء مجلس الأمن لن تفعل سوى توسيع نطاق المشكلة". وختم معربًا عن أمله في عالم "يتساوى فيه الجميع في الفرص والحقوق والواجبات، بصرف النظر عن اللون أو الدين أو النوع الاجتماعي أو التوجّه أو عن مقدار ما يملكه آباؤنا من مال".
البيان كاملا
اقرأوا البيان كاملا في ملف بصيغة الݒي دي أف.
صورة