الجمعية العامة
    بيان
    السلفادور
    صاحب الفخامة
    نجيب أرماندو أبو كيلة
    الرئيس
    Kaltura
    Video player cover image

    موجز البيان

    قال ناييب أرماندو بوكيلي، رئيس جمهورية السلفادور، إنه بعد خمسة أعوام على خطابه الأول أمام الجمعية العامة "أعود اليوم رئيسًا لبلد بات له صوت مسموع في العالم". وأوضح أنّ السلفادور عانت لعقود "قيود حرب أهلية مستوردة، ثم سلامًا زائفًا خلّف ضحايا أكثر من الحرب نفسها"، غير أنّ بلاده "وُلدت من جديد" في الأعوام الخمسة الأخيرة. وأشار إلى ازدهار السياحة بما فيها الرياضة وركوب الأمواج والترفيه، وإلى عودة آلاف السلفادوريين الذين غادروا هربًا من الحرب والفقر. وبعد أن كانت بلاده تُعرف عالميًا بوصفها عاصمة جرائم القتل، أكد: "حوّلناها اليوم إلى البلد الأكثر أمنًا في إقليمنا". وختم هذا المحور بالقول إن التحوّل الذي شهدته السلفادور "لا نظير له، ونجاحنا لا يقبل الجدل—ومن أراد فليزر السلفادور ليرى بعينيه".

    وأوضح أنّ السلفادور ازدادت أمنًا فيما العالم أقلّ أمنًا، وأن شعبها ازداد تفاؤلًا فيما "العالم آخذ في الانقسام والاكتئاب والقلق واليأس". وضرب أمثلة بمدن باتت شوارعها في قبضة مهربي المخدرات والعصابات، وبمواطنين في بلدان غربية أوقِفوا بسبب منشورات على وسائل التواصل، محذرًا: "نحن نسير نحو نقطة انعطاف مخيفة". وأضاف: "بوصفي سلفادوريًا، أتعرّف هذه الأعراض لأننا عشناها كلها". وبعد أن خبرت بلاده انهيار الدولة، فإنها "لا تملك سوى كلمة تحذير لصديق يمر بفترة قاتمة". وعلى الرغم من أنّ السلفادور أصغر بلدٍ في القارة الأمريكية ولا تقوى على تغيير العالم، "فإن في وسعها أن تصبح ملاذًا صغيرًا قبيل العاصفة".

    وقال: "يقول بعضهم إننا بلدٌ زجّ بآلاف في السجون، لكننا في الحقيقة حرّرنا ملايين". وأكد أنّ السلفادور لا تصادر "أملاك من يختلفون معنا، ولا نعتقل الناس بسبب أفكارهم"، مشددًا على أنّ حرية التعبير مصونة وستظل كذلك. وأوضح أنّ الحكومة تُتيح فضاءً رحبًا للابتكار والأفكار الجديدة: "ستجدون في السلفادور متّسعًا لتحقيق الطموحات، سواء في التِّقانة أو الطاقة أو الطب أو الفنون والثقافة والموسيقى والعمارة".

    وختم قائلا إن بلدًا كان يومًا "من أظلم بقاع الكوكب" قد وُلد من جديد "حين تذكّرنا أنّ الحرية تُنتزع ولا تُمنح". وأضاف أنّ السلفادور باتت بلدًا آمنًا للتقدّم والابتكار، وبيئة حاضنة للأُسر. وقال: "نرحّب بكم جميعًا—أولًا من أجل شعبنا، وثانيًا لكل من يرغب في الإسهام في رؤيتنا". وأقرّ بأن الخطوات المقبلة قد تكون أشدّ صعوبة من سابقاتها، غير أنّ السلفادور مطالبة بصون حريتها "في عالم يزداد ضيقًا على الحرية". ووجّه إلى المجتمع الدولي رسالة رجاء: "لم يَفُت الأوان بعد لبناء جسر والنجاة من العاصفة".

    المصدر:
    https://press.un.org/en/2024/ga12633.doc.htm

    البيان كاملا

    اقرأوا البيان كاملا في ملف بصيغة الݒي دي أف.

    بيان باللغة الإسبانية

    تسجيل صوتي

    الاستماع وتنزيل البيان كاملا بصيغة أَم ݒي ثري.

    إعداد المُشغل

    صورة

    صورة شخصية (المنصب + الاسم) صاحب الفخامة نجيب أرماندو أبو كيلة (الرئيس), السلفادور
    صور الأمم المتحدة