بيان
موجز البيان
الملخص غير متوفر باللغة العربية.
قال وزير خارجية أرمينيا إن "العدوان المتكرر من أذربيجان على الأراضي الأرمينية ذات السيادة والهجمات العسكرية على سكان ناغورنو كاراباخ" يقوض السلام والاستقرار في المنطقة.
وقال المسؤول الأرميني أرارات ميرزويان، أمام المناقشة العامة السنوية للجمعية العامة، إن الأعمال التي تقوم بها أذربيجان تنتهك حقوق الإنسان والقانون الإنساني وتمثل تهديدا وجوديا للأرمينيين.
وذكر أن التسلسل الزمني للتطورات في المنطقة يثبت عدم إمكانية معالجة القضايا بمجرد البيانات والدعوات العامة.
وقال إن بلاده دعت المجتمع الدولي مرارا إلى اتخاذ إجراءات ملموسة وعملية، بما في ذلك "إيفاد بعثة مشتركة بين وكالات الأمم المتحدة إلى ناغورنو كاراباخ لتقييم الاحتياجات وتقصي الحقائق".
وأضاف أن المجتمع الدولي والأمم المتحدة فشلا في إنقاذ الناس خلال الأشهر التسعة الماضية.
وقال ميرزويان إن "الادعاءات بأن الأمم المتحدة غير موجودة على الأرض، وبالتالي لا تستطيع التحقق من الوضع، لا يمكن أن تكون ذريعة للتقاعس عن العمل".
وأضاف أن "الأمم المتحدة هيئة عالمية يجب أن تقف إلى جانب ضحايا الجرائم الفظيعة الجماعية في جميع أنحاء العالم بغض النظر عن وضع الإقليم، بدلا من الإدلاء ببيانات رافضة".
وأعرب وزير خارجية أرمينيا عن الأمل في أن يُظهر المجتمع الدولي، وتحديدا الأمم المتحدة، إرادة سياسية قوية لإدانة "استئناف الأعمال العدائية واستهداف التجمعات المدنية والبنية التحتية المدنية، والمطالبة بالامتثال الكامل للالتزامات بموجب القانون الإنساني الدولي، بما فيها المتعلقة بحماية المدنيين وخاصة النساء والأطفال، والبنية التحتية المدنية الحيوية".
وشدد على ضرورة أن يبذل المجتمع الدولي كل الجهود من أجل "النشر الفوري لبعثة مشتركة بين الوكالات من قبل الأمم المتحدة في ناغورنو كاراباخ بهدف رصد وتقييم حقوق الإنسان والوضع الإنساني والأمني على الأرض".
البيان كاملا
اقرأوا البيان كاملا في ملف بصيغة الݒي دي أف.