بيان
موجز البيان
الملخص غير متوفر باللغة العربية.
قال رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسيكيدي، إن الانسحاب التدريجي لبعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام يعد "مرحلة ضرورية لتعزيز التقدم الذي حققته بلاده بالفعل".
وفي خطابه أمام المناقشة العامة للجمعية العامة للأمم المتحدة قال تشيسيكيدي: "إن الشعوب الأفريقية في كثير من الأحيان لا تفهم الموقف الملتبس والمعايير المزدوجة في العمل، والغموض والمماطلة التي تتسم بها منظمتنا، وخاصة مجلس الأمن بشأن بعض الأزمات السياسية والأمنية، التي تعصف بأفريقيا."
وأضاف أن الوقت قد حان، بعد تواجد الأمم المتحدة في الكونغو الديمقراطية لفترة طويلة من الزمن، لأن تتولى بلاده مصيرها بالكامل وأن تقوم بالدور الرئيسي في استقرارها.
وأعرب الرئيس الكونغولي عن امتنانه للمجتمع الدولي والأمم المتحدة لدعمهما وشراكتهما.
وقال إنه من غير المعقول الاستمرار في التشبث بوجود بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام من أجل إعادة إحلال السلام ونشر الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وشدد على أن الانسحاب السريع للبعثة الأممية ضروري للغاية لتخفيف التوترات بين البعثة والمواطنين.
وقد تأسست بعثة الأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية عام 1966 وأعيدت تسميتها إلى بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية (مونوسكو) عام 2010.
البيان كاملا
اقرأوا البيان كاملا في ملف بصيغة الݒي دي أف.