بيان
موجز البيان
أوغندا تؤكد التعددية وتطالب بإصلاح مجلس الأمن ودعم أكبر للاجئين
شدّدت جيسيكا روز إيبيل ألوبو على التزام بلادها بالتعددية وبناء السلام الإقليمي، مذكّرة بمساهمات أوغندا في حفظ السلم بإرسال قوات إلى الصومال ودورها في ضمان اتفاق السلام الشامل في جنوب السودان. ودعت إلى دعم دولي أوسع للمبادرات الإقليمية التي تعزّز الاستقرار.
وربطت بين السلم والتنمية بمقاربات تعالج الجذور: تغيّر المناخ، والإرهاب، وأسباب الصراعات. وطالبت بإصلاح مجلس الأمن مع تخصيص مقعدين دائمين ومقعدين غير دائمين لأفريقيا، بما يعكس الوزن الديمغرافي والسياسي للقارّة.
وبصفتها أكبر دولة مضيفة للاجئين في أفريقيا، أوضحت أن أوغندا تستوعب 1.93 مليون لاجئ عبر تخصيص أراضٍ وتوفير خدمات عامة لهم. وأشارت إلى أن تراجع الدعم الدولي يضع هذا النموذج تحت ضغط متزايد ويقوّض التقدّم نحو أهداف التنمية المستدامة، مؤكدة أن استضافة اللاجئين لا يجوز أن تتحوّل إلى عبء ديون.
وأعادت التأكيد على صون حقوق الإنسان، مشيرة إلى انتظام الاستحقاقات الانتخابية منذ 2005 على مختلف مستويات الحكم. ولفتت إلى أن البلاد كانت السباقة في أفريقيا جنوب الصحراء لاعتماد التعليم الابتدائي المجاني عام 1987 ثم الثانوي عام 2007، فيما يتوسع نظام الرعاية الصحية.
وفي الصحة العامة، أكدت أن استجابة أوغندا لفيروس نقص المناعة المكتسب تُعد نموذجًا للإرادة السياسية والمشاركة المجتمعية، مع بلوغ التغطية العلاجية 96% للمشخّصين بالمرض. ورأت أن تعزيز الشراكات والتمويل المستدام يضمن استمرار المكاسب.
وختمت بالتشديد على دور التعددية، مسلّطة الضوء على رئاسة أوغندا لحركة عدم الانحياز ودعمها اعتماد العهد الخاص بالحق في التنمية، ودعت إلى التزام جماعي يضمن ألا يُترك أحد خلف الركب.
البيان كاملا
اقرأوا البيان كاملا في ملف بصيغة الݒي دي أف.
صورة