الجمعية العامة
    بيان
    تركيا
    صاحب الفخامة
    رجب طيب أردوغان
    الرئيس
    Kaltura
    Video player cover image

    موجز البيان

    أردوغان: اعترفوا بفلسطين فورا… وما يجري في غزة إبادة جماعية
    وقف إطلاق النار ومساءلة المسؤولين… وانتقاد للهجوم على قطر ودعوة لإصلاح مجلس الأمن

    أعرب رئيس تركيا، رجب طيب أردوغان، عن أسفه لغياب رئيس دولة فلسطين محمود عباس، في وقت يزداد فيه عدد الدول التي تعترف بفلسطين. وقال: "أدعو جميع الدول التي لم تفعل ذلك بعد إلى الاعتراف بدولة فلسطين في أقرب وقت ممكن".

    وحذّر من أن الأحداث الجسيمة، ولا سيما في غزة، تلقي "بظلال قاتمة" على المادة الأولى من ميثاق الأمم المتحدة بشأن صون السلم والأمن الدوليين. وأضاف: "إن إبادة جماعية تجري أمام أعيننا منذ أكثر من 700 يوم، وفي هذه اللحظات تواصل إسرائيل ارتكاب المجازر بحق المدنيين في غزة".

    وأشار إلى حصيلة "تفوق 65 ألف قتيل، بينهم أكثر من 20 ألف طفل"، قائلا: "على مدى 23 شهرا، كان طفل يُقتل على يد إسرائيل في غزة كل ساعة. نعم، كل ساعة".

    ورسم صورة قاتمة للأوضاع: مجاعة، وانهيار للبنية الصحية، وتدمير للمدارس والمستشفيات، واستهداف للصحفيين والعاملين الإنسانيين، وأطفال "تُجرى لهم عمليات بتر من دون تخدير". وأكد: "لم يشهد التاريخ الحديث مثل هذا النزف الدموي خلال القرن الماضي".

    وقال إن "لا وجود لحرب في غزة" لأن ميزان القوى مختل: "طرف جيش نظامي مزوّد بأحدث الأسلحة، والطرف الآخر مدنيون وأطفال أبرياء". وأضاف: "هذا ليس حربا على الإرهاب. إنه احتلال وترحيل ونفي وإبادة جماعية وتدمير للحياة".

    واتهم إسرائيل بتوسيع اعتداءاتها خارج غزة والضفة "لتشمل سوريا وإيران واليمن ولبنان"، مؤكدا أن "الهجوم على قطر أظهر أن القيادة الإسرائيلية خرجت تماما عن السيطرة". وتابع: "لا يمكننا الاستمرار في هذا الجنون"، داعيا إلى وقف فوري لإطلاق النار، وضمان دخول المساعدات دون عوائق، ومساءلة المسؤولين بموجب القانون الدولي. وشدّد: "كل من يلتزم الصمت هو شريك في هذه الهمجية".

    وفي الملفات الإقليمية، أكد أردوغان دعمه "حلا سياسيا في سوريا"، مرحّبا بما وصفه "ثورة 8 كانون الأول/ديسمبر" بوصفها خطوة نحو "سوريا موحّدة خالية من الإرهاب". وأعرب عن الأمل في حل الملف النووي الإيراني عبر الدبلوماسية "بأسرع وقت"، محذّرا من أن المنطقة "لا تحتمل أزمة جديدة".

    وشدد على أن استقرار العراق "ركن أساس لاستقرار المنطقة"، مذكّرا بدور تركيا في تيسير الحوار بين روسيا وأوكرانيا ضمن عملية إسطنبول. وقال: "لا تنسوا أنه لا رابح في الحرب، ولا خاسر في سلام عادل".

    وأشاد بخطوات السلام بين أذربيجان وأرمينيا، مثمّنا ما تحقق في "عملية أنقرة". وجدد الدعوة إلى الاعتراف الدولي بـ"جمهورية شمال قبرص التركية"، قائلا: "هناك دولتان منفصلتان وشعبان منفصلان في جزيرة قبرص، وعلى المجتمع الدولي إنهاء العزلة الجائرة واللاإنسانية بحق القبارصة الأتراك".

    وجدد أردوغان دعمه لمبادرة الأمين العام "الأمم المتحدة 80"، مختتما بالدعوة إلى إصلاح مجلس الأمن: "سنواصل ترديد مقولة إن العالم أكبر من خمسة، إلى أن يُقام نظام يكون فيه الحق هو مصدر القوة، لا أن تكون القوة هي التي تفرض نفسها حقا". وأضاف: "واجبنا ليس هدم النظام، بل إصلاحه وجعله فاعلا من جديد… عالم أكثر عدلا ممكن، وتركيا ستواصل بصبر نضالها لبنائه".

    تمت ترجمة الملخص أعلاه باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لأغراض إعلامية فقط، ولا يُعدّ نصّاً رسمياً.
    المصدر:
    https://press.un.org/en/2025/ga12709.doc.htm
    مواد إخبارية ذات صلة

    23 أيلول/سبتمبر 2025 - قال رئيس تركيا رجب طيب أردوغان إنه بينما يتم الاحتفال بالذكرى الثمانين لتأسيس الأمم المتحدة، تتكشف أحداث خطيرة في أنحاء عديدة من العالم، لاسيما غزة "حيث تجري أمام أعيننا إبادة جماعية مستمرة منذ أكثر من 700 يوم".

    اطلعوا كذلك على قصة أخبار الأمم المتحدة باللغتين الهندية والأردية عن الإعلان الذي أدلى به رئيس تركيا في المناقشة العامة.

    وفي خطابه في المناقشة العامة رفيعة المستوى للدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة، قال أردوغان إنه على مدار الثلاثة والعشرين شهرا الماضية، "قُتل طفل على يد إسرائيل في غزة في كل ساعة. هذه ليست مجرد أرقام، فكل واحد منهم إنسان".

    وأعرب عن أسفه لغياب رئيس دولة فلسطين محمود عباس عن اجتماعات الأمم المتحدة، في وقت تتزايد فيه الاعترافات بدولة فلسطين من قبل عدد متزايد من الدول.

    وعرض صورا تظهر كيف تبدو الحياة في غزة بما فيها صورة لطفل مصاب بسوء التغذية وفقد إحدى يديه، متسائلا: "أي ضمير بشري يمكن أن يتحمل هذا؟"

    وقال إن "هذه ليست حربا على الإرهاب، بل هي احتلال، وتهجير، ونفي، وإبادة جماعية، وتدمير شامل للحياة. سياسة تُمارس بذريعة أحداث السابع من تشرين الأول/أكتوبر".

    وأشار إلى أن الهجوم على قطر أظهر أن القيادة الإسرائيلية فقدت السيطرة تماما، محذرا من أنه "ليس جيران إسرائيل فحسب، بل جميع دول الشرق الأوسط عرضة لتهديدات الحكومة الإسرائيلية".

    وجدد الدعوة لوقف إطلاق النار في غزة بأسرع وقت ممكن، مضيفا أن "كل من يلتزم الصمت شريك في هذه الوحشية".

    وناشد قادة الدول والحكومات قائلا: "اليوم هو يوم الوقوف إلى جانب الفلسطينيين المضطهدين، وإلى جانب الإنسانية".

    قضايا المنطقة
    وعن سوريا، قال الرئيس التركي إن السوريين والسوريات فتحوا أبواب مرحلة جديدا، مضيفا أن "الشعب السوري الذي ناضل ضد نظام متعطش للدماء، سيتمكن أيضا من المضي بالنصر الذي حققه بتكلفة باهظة إلى مكانه الصحيح".

    وأكد أن بلاده ستدعم بكل قوة رؤية سوريا واحدة وموحدة خالية من أي شكل من أشكال الإرهاب؛ سوريا حرة يسودها الأمن والأمان.

    كما تحدث عن إيران معربا عن أمله في أن تُحل القضية النووية مع إيران دبلوماسيا في أقرب وقت ممكن، مضيفا: "لا ينبغي أن ننسى أن منطقتنا لا تحتمل أزمة أخرى".

    وشدد كذلك على أن استقرار وأمن وازدهار العراق يعد أمرا بالغ الأهمية لرفاهية المنطقة.

    بناء عالم أكثر عدلا
    وتحدث أردوغان عن العنصرية وكراهية الأجانب، وكراهية الإسلام قائلا إنها وصلت إلى مستويات مرتفعة.

    وقال إن "مكافحة هذه التوجهات التي تهدد التعايش الثقافي بشكل مباشر أصبحت واجبا أساسيا على البشرية".

    وأعرب عن الدعم لمبادرة الأمم المتحدة 80 لجعل المنظمة أكثر فعالية وكفاءة.

    وأضاف الرئيس التركي: "سنواصل الدعوة إلى أن العالم أكبر من خمسة (الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن) إلى أن يتسنى إنشاء نظام يكون فيه الصالحون أقوياء، لا الأقوياء أخيارا. واجبنا ليس التخلي عن النظام، بل إصلاحه وإعادته إلى العمل دون شك".

    تسجيل صوتي

    الاستماع وتنزيل البيان كاملا بصيغة أَم ݒي ثري.

    إعداد المُشغل

    صورة

    صورة شخصية (المنصب + الاسم) صاحب الفخامة رجب طيب أردوغان (الرئيس), تركيا
    صور الأمم المتحدة