بيان
موجز البيان
مالطا: ذكرى الثمانين جرسُ إنذار… وإصلاحٌ جادّ، ووقفٌ دائمٌ لإطلاق النار في غزة، وسلامٌ عادلٌ لأوكرانيا
شدّد رئيس الوزراء روبرت أبيلا على أن الذكرى الثمانين للأمم المتحدة “ليست مناسبة احتفالية بقدر ما هي دعوةٌ لليقظة”، مؤكدًا حاجة العالم المشتعل إلى منظمةٍ أقوى وأقدر. ودعا إلى شفافيةٍ كاملة في اختيار الأمين العام المقبل بعيدًا عن المساومات السياسية، وإلى توسيع مجلس الأمن ليوازن نفوذ القوى الكبرى. ورغم صِغَر حجمها، أكد التزام مالطا العميق بقوة الانخراط المتعدد الأطراف، مستشهدًا بدورها في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا ومجلس أوروبا.
ولفت إلى أن الحياد منصوصٌ عليه دستوريًا ويؤهّل بلاده لبناء الجسور. وعلى مقربةٍ من مالطا تشتعل حربان: فحيال العدوان غير المبرر على أوكرانيا، تتمسك مالطا بسلامٍ عادلٍ ودائمٍ يصون سيادة كييف ومشاركتها في أي مسار تفاوضي. وفي غزة، دعا إلى وقفٍ فوري ودائمٍ لإطلاق النار، والإفراج عن جميع الرهائن، وضمان تدفق المساعدات بلا عوائق. وأشار إلى اعتراف مالطا هذا الأسبوع بدولة فلسطين، مؤكدًا أن حلّ الدولتين ليس “مكافأةً لحماس” بل السبيل الوحيد لاجتثاث شرورها ووضع حدٍّ للنزاع.
وربط ذلك بدعوةٍ إلى معالجة جذور الهجرة بالتنسيق الدولي، من فقرٍ ونزاعات، وحثّ جميع الدول الأعضاء على إعادة التأكيد على سموّ القانون الدولي. ومع وجود مالطا على “خط المواجهة” لارتفاع درجات الحرارة ومستويات البحر، طالب بدعمٍ مالي أكبر للدول الجزرية الصغيرة النامية الأكثر تعرضًا لتبعات تغيّر المناخ، على أن لا تقع كلفة التكيّف على كاهل المواطنين. وختم بالدعوة إلى “مضاعفة الرهان على التعددية” لمواجهة التحديات غير المسبوقة.
البيان كاملا
اقرأوا البيان كاملا في ملف بصيغة الݒي دي أف.
صورة