بيان
موجز البيان
رئيس تشيلي: "كفى لإنكار التغير المناخي"… ويرشّح باشليه أمينة عامة للأمم المتحدة
قال رئيس تشيلي، غابرييل بوريك فونت، إن التاريخ "امتداد لرحلة يوتوبية"، داعيًا قادة العالم إلى قول "كفى" عندما تفشل القيم الأساسية في أن تكون مرجعًا جامعًا.
وأكد أن التنوع في الآراء يجب أن يُحترم، لكنه أضاف: "أواجه حقيقة أن بعض الناس يكذبون، وما هو أفظع أنهم يدركون أنهم يكذبون". ورأى أن إنكار التغير المناخي "كذبة"، تمامًا مثل إنكار المحرقة أو الادعاء بأن اللقاحات تسبب التوحد.
وحذّر من أن الأكاذيب والصمت يقودان الشعوب إلى الهاوية. وذكّر بأن الأمم المتحدة وُجدت لضمان حوار حقيقي بين شعوب تختلف رؤاها.
وأشار بوريك إلى اجتماع لقادة أمريكا الجنوبية هذا العام من أجل الدفاع عن الديمقراطية، معتبرًا أن مجرد تشخيص مواطن الخلل لا يكفي، بل "يجب طرح أفكار جديدة والدفاع عنها".
وفي الشأن البيئي، لفت إلى أن تشيلي بلد ثلاثي القارات يرتبط بالبحر بروابط وثيقة. وقال إن بلاده كانت أول دولة في القارة الأمريكية، والثانية في العالم، تصادق على "معاهدة بي بي إن جي" الخاصة بصون التنوع البيولوجي البحري في المناطق الواقعة خارج نطاق الولاية الوطنية.
وجدّد عرض بلاده استضافة أمانة المعاهدة في مدينة فالبارايسو، مشددًا على أن موارد القارة القطبية الجنوبية لا ينبغي استغلالها من دون تدابير كافية لحمايتها.
كما أعلن ترشيح الرئيسة السابقة ميشيل باشليه لتولي منصب الأمين العام للأمم المتحدة، مذكرًا بأن المنظمة "لم تعيّن امرأة في هذا المنصب طوال ثمانين عامًا" وأن الوقت قد حان لتصحيح هذا الوضع.
وأضاف أن "دور أمريكا اللاتينية قد حان أيضًا"، مؤكدًا أن وجود امرأة على رأس الأمم المتحدة يبعث برسالة واضحة مفادها أن "لا مجال بعد الآن لإقصاء النساء عن أي موقع".
وأشار إلى أن باشليه التي تولّت رئاسة تشيلي مرتين وشغلت منصب مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان تتمتع بخبرة وقدرة مثبتة على اتخاذ القرار وبناء الجسور بين الشرق والغرب والشمال والجنوب.
وختم بوريك بالقول إن الأمم المتحدة، بقيادتها، تستطيع أن تستعيد مصداقيتها ومعناها لتعود "منارة للأمل في العالم".
البيان كاملا
اقرأوا البيان كاملا في ملف بصيغة الݒي دي أف.
صورة