بيان
موجز البيان
بنغلاديش: إصلاحٌ توافقي بعد انتفاضة شعبية… واستعادةٌ للأصول المنهوبة ودعوةٌ لعدالة مناخية ومالية
أشاد محمد يونس بإنجازات الأمم المتحدة في الصحة والغذاء والعمل الإنساني، مع الإقرار بحدودها في تسوية النزاعات. واستعاد مسار بلاده منذ انتفاضة تموز/يوليو 2024 التي قادها الشباب طلبًا لمجتمع عادل ومتساوٍ، مؤكدًا أن حكومة المرحلة الانتقالية اختارت طريق الإصلاح عبر الشمول وبناء التوافق بدل الأوامر التنفيذية، بوصفه المسار الأقدر على البقاء.
وعرض هدف إقامة نظام ديمقراطي متوازن يمنع عودة الاستبداد ويصون الإرادة الشعبية وسيادة القانون. وأوضح أن لجانًا مستقلة تستشير المواطنين لصوغ حزمة إصلاحات، وأن “لجنة التوافق الوطني” تخطت الانقسامات لتضع تعهدًا مشتركًا يركز على الشفافية والمساءلة. وبالتعاون مع الأمم المتحدة، توثّق الحكومة انتهاكات حقوق الإنسان التي شهدتها المرحلة السابقة لضمان عدم تكرارها، فيما تتصدر استعادة الأصول المنهوبة أولوياتها، داعيًا الدول المعنية إلى التعاون لإرجاع الأموال المهرّبة على مدى خمسة عشر عامًا.
وانتقد قصور النظام المالي العالمي عن منع التدفقات غير المشروعة إلى الملاذات الضريبية، مطالبًا بقواعد دولية صارمة تَحُول دون نهب موارد البلدان النامية وتكفل ردّها إلى أصحابها من المزارعين والعمال ودافعي الضرائب. وفي المناخ، شدد على الوفاء بمبدأ المسؤوليات المشتركة ولكن المتباينة، معلنًا أن المساهمات المحددة وطنيًا لبلاده في مؤتمر الأطراف الثلاثين ستشمل التخفيف والتكيف، ومطالبًا الدول الأعلى انبعاثًا بتحمّل مسؤولياتها بصدق.
وحذر من صعود الحمائية التجارية وما تجرّه من تفكك وترنح في التنمية، داعيًا إلى ترابط اقتصادي يحدّ من النزاعات. وأكد أن إنهاء تهميش الروهينغا لا يحتمل التأجيل، وأن كثيرًا من السياسات التمييزية يمكن عكسها من دون انتظار تسوية سياسية شاملة في ميانمار. وختم باعتبار مأساة غزة التعبيرَ الأوضح عن ثمن اللامبالاة، مجددًا الدعوة إلى تنفيذ حلّ الدولتين، وطارحًا رؤية “العالم بثلاثة أصفار”: صفر كربون، وصفر تركزٍ للثروة، وصفر بطالة، باعتبارها حلمًا تتقاسمه الأمم.
*****
اطلعوا كذلك على الخبر في موقع أخبار الأمم المتحدة باللغة الأردية عن الإعلان الذي أدلى به كبير المستشارين في الحكومة المؤقتة لبنغلاديش في المناقشة العامة.
*****
البيان كاملا
اقرأوا البيان كاملا في ملف بصيغة الݒي دي أف.
صورة