بيان
موجز البيان
أندورا: دعم للأونروا ومطالبة باحترام القانون الدولي
أكد خافيير إسبوت زامورا، رئيس الحكومة، أن القوة الأخلاقية والسياسية لا تكمن في الفرض بل في وحدة القيم والانسجام المشترك والفضيلة الجماعية، مبيّنا صلاحية هذا الدرس لعالم اليوم. ومن هذا المنطلق، شدد على أن صعوبة المرحلة وما يرافقها من نزاعات واضطراب واستقطاب أتاح فرصة لتعزيز التعاون الدولي، وتحسين المؤسسات، وصياغة حلول مستدامة تصون الاستقرار.
وانطلاقا من هذه الرؤية، أدان انتهاك القانون الدولي في أوكرانيا ومسّ سيادتها وسلامتها الإقليمية، ودعا إلى احترام القانون الإنساني الدولي في غزة، تأكيدا لمركزية الشرعة الدولية بوصفها الإطار الناظم للأمن الجماعي.
وفي السياق نفسه، أعرب عن دعم بلاده لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا)، موضحا أنها، في غياب حل سياسي، تمثل الدعم المؤسسي الذي يضمن الحد الأدنى من الاستقرار والكرامة في المنطقة.
كما استحضر التجربة المروعة لجونيور نزيتا نسوامي، الطفل الكونغولي الذي اختُطف وجُنّد قسرا جنديا طفلا، وساءل ضمير المجتمع الدولي عن استمرار مولد أجيال تنشأ في كنف الحرب رغم التقدم المحرز، مؤكدا أن حماية الأطفال لم تُحصر بجغرافيا في عصر المخاطر الرقمية.
وفي إطار حماية الطفولة، أعلن انضمام بلاده إلى إعلان نيويورك لحماية الأطفال على الإنترنت، مبرزا تدعيم منظومة الوقاية والاستجابة للأذى الرقمي بوصفها ركيزة للأمن المجتمعي.
كما أشار إلى أن الذكرى الثلاثين لإعلان بيجين أتاحت التقدم في حقوق المرأة وردم الفجوات الاجتماعية، ودعا إلى أن تتولى امرأة منصب الأمين العام للأمم المتحدة، معتبرا اللحظة مواتية لترسيخ المساواة في القيادة.
وعلى صعيد التنمية، أبرز إمكانات أندورا السياحية، موضحا الشراكة بين وزارة السياحة والتجارة ومنظمة السياحة العالمية لتطوير تشريعات تركز على الحوكمة والتدريب القطاعي والرقمنة والاستدامة، واصفا الخطوة بأنها التزام مشترك يجعل بلاده مرجعا في الاستدامة.
وفي المجال الاقتصادي، دعا إلى إصلاح عميق وشامل للهندسة المالية الدولية لبناء نظام مالي عالمي أكثر عدلا وتمثيلا يستجيب لاحتياجات أشد الدول ضعفا ويعزز قدرتها على الصمود.
واختتم بالتشديد على صون التنوع اللغوي والثقافي بوصفه جسرا للتلاقي والتآزر، مؤكدا أن التعددية اللغوية ليست ثراء رمزيا فحسب، بل شرطا لمشاركة متكافئة في النظام متعدد الأطراف.
البيان كاملا
اقرأوا البيان كاملا في ملف بصيغة الݒي دي أف.
صورة