بيان
موجز البيان
حذّر فالدراك لودفيغ يانتشكه ويتاكر، وزير خارجية نيكاراغوا، من أنّ العالم "لا يسير في رحلة نحو السلام". وقال: "نفقد كل يوم العزم، ونفقد النفس"، مؤكّدًا: "لن نصمت أبدًا". وندّد — على حدّ تعبيره — بما سماه "الإبادة الجماعية التي ترتكبها حكومة إسرائيل وحلفاؤها من ’العالم الأول‘ بحقّ شعب فلسطين المجيد، وشعب لبنان الشجاع، وكثير من الشعوب الباسلة ذات الكرامة"، مضيفًا أنّ نيكاراغوا "لن تذعن للبطش" و"لن تلزم الصمت". وجدّد كذلك الإدانة لما وصفه بالاعتداءات على سوريا وإيران وسواهما من "الشعوب العظيمة في كفاحها".
وجدّد الدفاع عن مبادئ السيادة والاستقلال، وعن نماذج المؤسسات المشروعة و"نماذجنا في الحكم الذاتي". وأعلن الاصطفاف "كتفًا إلى كتف" مع البلدان والشعوب المتضررة مما سمّاه "الهمجية والقسوة المنفلتتين بحق أمّنا الأرض ومواردنا"، ممّا يفضي — في رأيه — إلى ما نعرفه اليوم باسم تغيّر المناخ. ووصف تغيّر المناخ بأنّه ثمرة "الأنانية ونهب موارد الأرض"، وما ترتّب عليه من كوارث "ليست طبيعية"، بل "تستوجب عدالةً مناخية"، وهي — بحسب قوله — "كوارث فُرضت علينا بفعل أسياد أنانيين مستعبِدين".
وخاطب "الغزاة والمتدخلين الذين يتدثّرون بجلود الخراف ووجوههم وجوه الذئاب"، قائلًا: "نحن شعبٌ غنيّ بالثقافة والموارد والنماذج المجتمعية، ولن نسمح بتحويلنا إلى محتاجين متسوّلين — فلسنا بمتسوّلين — ولن نسمح لكم بأن تُظهِرونا كذلك بدافع تظاهرٍ زائف باللطف والكرم". وأثنى على "تحالف شعوب أمريكتنا" (ألبا) بوصفه تحالفًا منتصرًا، مؤكدًا وقوف نيكاراغوا إلى جانب فنزويلا وكوبا وبوليفيا وهندوراس وغيرها، ومعربًا — على حدّ تعبيره — عن دعم الاتحاد الروسي "في كفاحه الكبير ضد وحش الفاشية"، وإشادته بالصين "بوصفها بلدًا يعلّمنا الكثير".
البيان كاملا
اقرأوا البيان كاملا في ملف بصيغة الݒي دي أف.
صورة