الجمعية العامة
    بيان
    نيوزيلندا
    صاحب المعالي
    وينستون بيترز
    نائب رئيس الوزراء
    Kaltura
    Video player cover image

    موجز البيان

    أكد وينستون بيترز، نائب رئيس الوزراء ووزير الشؤون الخارجية ووزير سباقات الخيل في نيوزيلندا، أنّ بلاده قاومت — منذ النقاشات الأولى في سان فرانسيسكو حول صياغة "ميثاق الأمم المتحدة" — منحَ حقوق النقض للدول الكبرى. واستعاد تحذير رئيس الوزراء آنذاك، بيتر فريزر، من أنّ الفيتو، إذا أُبقي ومورس، قد ينسف لا المقاصد الرئيسة للمنظمة فحسب، "بل المؤسسة ذاتها". وأوضح أنّ موازين القوة تدور وتدول، وأنّ قوى الأمس العظمى — الأعضاء الدائمون اليوم — تمرّ بأطوار تنافس تُلقي بظلال ثقيلة على جميع الدول؛ فبينما يمارس بعض الأعضاء الدائمين قدرًا من التحفّظ في استخدام الفيتو، يمعن آخرون في إساءة استعماله بإصرار وتكرار. وقال: "لا تفتقر روسيا إلى الصدقية فحسب، بل إلى العزم الأخلاقي اللازم كي تنهض الأمم المتحدة بوظيفتها؛ وإنّ تعنّتَها يجب أن يُسمَع بوقَ إنذار لإصلاح مجلس الأمن الذي تأخر أوانه طويلًا".

    ودعا، تبعًا لذلك، إلى مجلس "يُشبه عالم اليوم" وإلى إصلاح نظام الفيتو، مشددًا أنّ "الدول كلّها متساوية" وأنّ "أصواتها لا تقل شأنًا عن أصوات الدول الأقوى حضورًا هنا". وأضاف: "ينبغي أن تسمو جودة حججنا ومبادئ العدالة التي تسندها — لا حجمُ جيوشنا — إلى مقام المرجع". وأوضح أنّ الدول الصغيرة تحتاج إلى أن تُكثِر القوى العظمى اليوم من الحوار، وتلتمس فهمًا أعمق، وتبتكر سبل التسوية؛ فذلك — لا الانخراط في لعبة صفرية — يعزّز الاستقرار العالمي، "وهو ما تنشده أممنا الأصغر".

    وقال: "حقائق الأمس تفسح المجال لحقائق اليوم"، مؤكدًا ضرورة أن نُبقي "الأعين مفتوحةً على التحوّلات البنيوية الجارية وأن نظل رشيقين قادرين على التكيّف". وتابع: "ولأن الحرب والاضطراب مصيبةٌ تعمّ الجميع، فإنّ الدبلوماسية شأنُنا جميعًا". فمن الفهم تتولّد الفرص، ومن الدبلوماسية تُشتق التسويات — وهي لبِنات العلاقات الأمتن بين الأمم. وشدّد على الحاجة إلى قيادة سياسية تعيد الثقة بالمؤسسات وتشدّ أزر الوحدة وتسدّ الفجوات حين تعجز الجماعة الدولية عن ذلك. واستحضر ما جسّده الرئيسُ الأمريكي الأسبق جيمي كارتر والرئيسُ المصري أنور السادات ورئيسُ الوزراء الإسرائيلي يتسحاق رابين من مثال، مبيّنًا أنّ الاتفاقات التي أبرموها "تكشف ما يمكن بلوغه حين يتحلّى القادة بالصدق والعزم الأخلاقي". وعلى النقيض من ذلك، قارن بما سمّاه "المسار الكارثي المدمّر المتّبع اليوم في غزة"، متسائلًا: "أين الصدق والعزم الأخلاقي لدى قادة اليوم في قلب دوّامة هذا العنف غير المقبول؟"

    ولفت — وقد "ضحّت بلادي بكثير من شبابها في حروب نائية" — إلى أنّ نيوزيلندا لا تريد أن تشهد كارثةَ حربٍ عالميةٍ أخرى. وقال: "علينا إذن أن نفعل أكثر، وأن نطالب بأكثر، وأن ننجز أكثر"، رافضًا ومقاومًا مساعي الغزو والهيمنة. وأكد أنّ انتصارات الإنسانية الباقية تأتي من السلام — لا الحرب. وعلى الرغم من الإحباط من نقص الإرادة السياسية اللازمة لملاءمة المنظمة مع تحديات عصرنا، شدّد على ثبات دعم نيوزيلندا للأمم المتحدة. وختم، اتساقًا مع إيمان بلاده بأن "الدبلوماسية متعددة الأطراف تعني تحمّل مسؤولياتنا كدول أعضاء"، بإعلان عزم نيوزيلندا خوض حملة "بوصفها صوتًا للدول الصغيرة" لنيل مقعد في مجلس الأمن للفترة 2039-2040.

    المصدر:
    https://press.un.org/en/2024/ga12635.doc.htm

    البيان كاملا

    اقرأوا البيان كاملا في ملف بصيغة الݒي دي أف.

    بيان باللغة الانكليزية

    تسجيل صوتي

    الاستماع وتنزيل البيان كاملا بصيغة أَم ݒي ثري.

    إعداد المُشغل

    صورة

    صورة شخصية (المنصب + الاسم) صاحب المعالي وينستون بيترز (نائب رئيس الوزراء), نيوزيلندا
    صور الأمم المتحدة