الجمعية العامة
    بيان
    هولندا (مملكة -)
    صاحب المعالي
    ديك شوف
    رئيس الوزراء
    Kaltura
    Video player cover image

    موجز البيان

    أكد ديك سخوف، رئيس وزراء هولندا، أنّ "استباق مستقبل مجهول" يقتضي "تحمّل مسؤولية تتجاوز السيناريوهات التي نرغب في تصوّرها" — عبر الحدود الوطنية، وقبل كل شيء، أبعد من الحلول قصيرة الأجل. وشدّد على وجوب إصلاح مجلس الأمن بحيث يُعاد توزيع تمثيله جغرافيًّا على نحو أفضل، "مع تمثيل إفريقي دائم في الحد الأدنى". ولاحظ أنّ طرائق خوض الحروب والنزاعات تتبدّل، إذ تطوّر مزيد من الدول برامج هجومية في الفضاء السيبراني تُهدّد البُنى التحتية الحرجة والأمن والقدرة على الكسب والملكية الفكرية. وأبرز أنّ "إعلان الأجيال القادمة"، الذي تيسّرته بالاشتراك جامايكا وهولندا، يجسّد "رغبة مشتركة في السعي إلى حياة عادلة وآمنة للجميع".

    ولدى تناوله تغيّر المناخ، أشار إلى أنّ آثاره — من الفيضانات إلى الجفاف — تطاول الناس حول العالم، بما في ذلك مناطق في هولندا، "ولا سيما الدول الجزرية الصغيرة النامية". وبيّن أنّ مشكلات المناخ يضاعف بعضها بعضًا، وأن كل بلد متأثر مباشرة، ما يستلزم تعاونًا يشمل الالتزام بأهداف "اتفاق باريس" والتدابير التي سيُتّفق عليها في الدورة التاسعة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ (COP29). وأوضح أنّ لهولندا باعًا طويلًا في إدارة المياه، وهي توظّف خبرتها عالميًّا. وعن السودان، حيث يواجه 25 مليون شخص جوعًا حادًّا، ذكّر بأنّ حكومته أقرّت مطلع هذا العام مبلغ 10 ملايين يورو إضافية، ليبلغ مجموع إسهامها في الاستجابة للأزمة 80 مليون يورو.

    وفي أوروبا، شدّد على أنّ ضحايا حرب الاتحاد الروسي لا يقتصرون على أوكرانيا وحدها؛ إذ استُخدم الإمداد الغذائي العالمي سلاحًا في الحرب، فاندفع ملايين البشر مجددًا إلى براثن الجوع والفقر. وأكد أنّ "ميثاق الأمم المتحدة" واضح: لا يجوز لأي دولة أن تستخدم القوة ضد سلامة أراضي دولة أخرى. ودعا إلى مساءلة البلدان التي تدعم صناعة الدفاع الروسية أو تُعينها على الالتفاف على العقوبات، قائلًا: "ويعني ذلك، كذلك، دعوة روسيا إلى تحمّل تبعات أفعالها"، مشيرًا إلى "المحكمة الجنائية الدولية" و"محكمة العدل الدولية" — "عمودين من أعمدة المساءلة، مقرهما مدينتي، لاهاي".

    وفي سياق المسؤولية الجماعية، استذكر أنّ ما يقارب عامًا قد انقضى منذ أن ارتكبت "حماس" — بوصفها تنظيمًا إرهابيًّا — فظائعها، واندلعت الحرب في غزة، وأن المعاناة منذئذ كانت بالغة القسوة. وأشار إلى أنّ الأيام القليلة الماضية شهدت سقوط أعداد كبيرة من الضحايا المدنيين في لبنان. وقال: "يجب الحؤول دون اندلاع حرب إقليمية كبرى بأي ثمن" — "ومنع أي هجوم جديد على إسرائيل". وأكد أنّ البداية تكون بدعم المبادرات الدبلوماسية الدولية، مثل المقترح الذي قدّمته الولايات المتحدة وفرنسا لوقفٍ مؤقتٍ لإطلاق النار. وشدّد على إلحاح "كسر حلقة العنف التي تبدو بلا نهاية ومساعدتهم على رؤية ’الآخر‘ على حقيقته"، مبيّنًا أنّ الخطوات الأولى واضحة: وقفٌ فوريٌ لإطلاق النار؛ والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن الباقين؛ وتقديم مساعدات عاجلة وعلى نطاق واسع لسكان غزة؛ والامتثال للقانون الدولي. وختم بالقول: "أعلم أنّ مجرد الرغبة في شيء لا يعني القدرة على إنجازه"، مستشهدًا بقول نيلسون مانديلا: "كثيرًا ما يبدو الأمر مستحيلًا… إلى أن يتحقق".

    المصدر:
    https://press.un.org/en/2024/ga12635.doc.htm

    البيان كاملا

    اقرأوا البيان كاملا في ملف بصيغة الݒي دي أف.

    بيان باللغة الانكليزية

    تسجيل صوتي

    الاستماع وتنزيل البيان كاملا بصيغة أَم ݒي ثري.

    إعداد المُشغل

    صورة

    صورة شخصية (المنصب + الاسم) صاحب المعالي ديك شوف (رئيس الوزراء), هولندا (مملكة -)
    صور الأمم المتحدة