الجمعية العامة
    بيان
    ماليزيا
    صاحب المعالي
    محمد حسن
    وزير الشؤون الخارجية
    Kaltura
    Video player cover image

    موجز البيان

    قال "محمد حسن، وزير خارجية ماليزيا"، إنّ الدول خرجت من رماد الحرب العالمية الثانية وهي تعقد العزم على بناء عالم أكثر أمناً، غير أنّ العالم صار لدى كثيرين أكثر فتكاً، تُدار فيه الحروب عن بُعد وبلا مساءلة — عالماً قد تُجهِض فيه ضربةٌ بطائرة مسيّرة درساً في مدرسة، أو عمليةً جراحية في مستشفى، أو قافلةً تحمل مساعدات إنسانية. وأوضح: "إنه عالم يواصل فيه الأقوياء إسكات الضعفاء بأسلحة أعتى مما مضى"، مسلطاً الضوء على ما يجري في غزة، حيث جرى إساءةُ استخدام آليات مجلس الأمن بما أتاح ارتكاب فظائع واسعة النطاق. وأكد: "إن عجزنا عن إقرار وقفٍ لإطلاق النار لم يعد مقبولاً بأيّ حال"، مشدداً على أنّ الاستعداد للإصلاح بات "مسألة حياة أو موت لعدد لا يُحصى من الأبرياء". وأردف أنّ "نظام الاحتلال الإسرائيلي أعلن بنفسه عزمه على محو شعبٍ بأكمله. وهذا، بلا لبس، إبادةٌ جماعية"، مطالباً مجلس الأمن بفرض حظرٍ فوري على توريد السلاح إلى ذلك الطرف.

    وأعلن، بينما تستعدّ ماليزيا لتولّي رئاسة "رابطة أمم جنوب شرقي آسيا" (آسيان) في عام 2025، اعترافَه بدور الرابطة القيادي في منطقة آسيا والمحيط الهادئ. وأفاد بأنّ رئاسة بلاده ستركّز على جاهزية المنطقة للمستقبل، وعلى تدعيم التطلعات العالمية والسياسات الشاملة المرتكزة إلى الإنسان، والآليات المتوجِّهة إلى المستقبل. وأوضح أنه، في ظلّ بروز ترتيبات متعددة الأطراف تؤثّر في المنطقة، ستسعى ماليزيا إلى تعزيز مركزية آسيان للحيلولة دون انجرار المنطقة إلى تنافس جيوسياسي غير ضروري أو إلى تصعيدٍ محتمل. وشدّد على أن مركزية آسيان يجب أن تشمل أيضاً إدارة المسألة البالغة الحساسية في بحر الصين الجنوبي، ذلك الفضاء البحري الغني بالموارد والحيوي بممراته للملاحة، والذي بات بؤرةً لتصاعد التوتّرات الجيوسياسية.

    ونبّه إلى أنّ بلدان الجنوب العالمي ما تزال تُهَمَّش وتبقى مُمثّلةً تمثيلاً ناقصاً على جبهاتٍ عديدة، من التنمية الاجتماعية-الاقتصادية عالمياً إلى جهود التخفيف من تغيّر المناخ، ومن التعليم والصحّة إلى تطوير البُنى التحتية. وأشار إلى أنّ الآليات الدولية أخفقت في التكيّف مع واقع اليوم، فكثيراً ما عزلت الدولَ النامية وعاقبتها وألقت عليها عبءَ "الذنب البيئي". وبيّن أنّ نقص البنية التحتية والتكنولوجيا والموارد حال دون انخراط تلك البلدان انخراطاً كاملاً في المنظومات الدولية. وحدّد الوصول المنصف إلى تمويل التنمية بوصفه أحد التحديات الرئيسية، داعياً إلى نماذج تمويلٍ مبتكرة وجديدة تدفع باتجاه الاستدامة والحفظ وحماية المناخ وتحقيق "أهداف التنمية المستدامة"، لتكون جزءاً من الحلول المتعددة الأطراف الجديدة. وختم بالتشديد على أنّ دول الجنوب العالمي تمتلك طاقاتٍ هائلةً لتعزيز السعي إلى السلام والعدالة على امتداد العالم، مضيفاً: "إنّ الجنوب العالمي يطلب انتباهكم".

    المصدر:
    https://press.un.org/en/2024/ga12639.doc.htm

    البيان كاملا

    اقرأوا البيان كاملا في ملف بصيغة الݒي دي أف.

    بيان باللغة الانكليزية

    تسجيل صوتي

    الاستماع وتنزيل البيان كاملا بصيغة أَم ݒي ثري.

    إعداد المُشغل

    صورة

    صورة شخصية (المنصب + الاسم) صاحب المعالي محمد حسن (وزير الشؤون الخارجية), ماليزيا
    صور الأمم المتحدة