الجمعية العامة
    بيان
    ملاوي
    صاحب الفخامة
    لازاروس مكارثي شاكويرا
    الرئيس
    Kaltura
    Video player cover image

    موجز البيان

    دعا "لازاروس ماكارثي تشاكويرا"، رئيس جمهورية مالاوي، الدول الأعضاء إلى التحرّك على وجه السرعة لإصلاح الأمم المتحدة وسائر مؤسسات العمل متعدّد الأطراف. وأكّد ضرورة أن يمنح مجلس الأمن أفريقيا مقعدين دائمين مزوّدين بحق النقض (الفيتو)، قائلاً: "نحتاج هذا الإصلاح لتعزيز صوتنا في القضايا التي تهمّ قارتنا". وشدّد على أنّ أي دولة لا تستطيع الصمود أمام الأزمات العالمية أو أن تمضي في مسار التنمية من دون تعاونٍ متعدد الأطراف قويّ يعضدها. وأضاف: "بعد أن أعلنتُ العام الماضي حالة كارثة طبيعية لتأمين تعاون دولي في مواجهة الدمار الذي خلّفه إعصار فريدي، اضطررتُ هذا العام إلى إعلان حالة كارثة طبيعية أخرى لتعبئة الدعم الدولي إزاء ظروف النينيو". كما أشار إلى أنّ بلاده تعرّضت لفاجعة فقدان نائب الرئيس، "ساولوس كلاوس تشيليما"، في حادث تحطّم طائرة لا يزال سببُه غيرَ مُحدّد.

    وأوضح أنّ مالاوي تركّز على دفع مسيرة التنمية ببناء الطرق والمدارس وتعزيز مؤسسات التعليم والحَوْكمة. وأفاد بأن هذه المشاريع تزدهر بفضل التعاون مع دولٍ عدّة، من المملكة المتحدة إلى المملكة العربية السعودية. وقال: "مالاوي شاهِدٌ على قوة التعاون في دفع تنمية الأوطان نحو مستقبلٍ مستدامٍ يتّسم بالرفاه الشامل"، مبيّنًا أنه إن كان المستقبلُ للدول التي تُحسن توظيف قوة التعاون الدولي، فإن المستقبل لمالاوي. واستدرك بأنّ بعض جهود التقدّم تُبطئها منظومةٌ عالمية من الوكالات والمؤسسات المالية متعدّدة الأطراف "بطيئة، وغير فعّالة، ومفرطة المركزيّة، وأقلّ ديمقراطيةً مما ينبغي".

    وحذّر من الارتفاع المقلق لنسب الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي في البلدان النامية مثل مالاوي، وما ينطوي عليه ذلك من تهديدٍ خطيرٍ للاستقرار المالي العالمي. وقال: "إذا لم يُعالَج هذا الخلل، فعلى من يُبقوننا في حالة مديونيةٍ دائمة، مع امتلاكهم الموارد الكفيلة بإلغاء تلك الديون، أن يدركوا جيدًا أن أزمة الديون المتفاقمة في العالم النامي سرطانٌ سيجعل اقتصاداتِهم هم أنفسهم غيرَ آمنة". وأكد أنه لا ضير في المنافسة الصحيّة بين الدول، غير أن المنافسة يجب أن تكون عادلة. وينبغي للنظام الدولي أن يضمن ألا تكون أساليبُ تنافس الدول وميادينُ هذا التنافس مُنحازةً تُقصي بعض البلدان عن الموارد الطبيعية والأسواق الدولية والدعم المالي والتكنولوجيا الجديدة — وهي مجالاتٌ تميل كفتُها اليوم ضد بلدان الجنوب العالمي.

    وأضاف: "حتى في عصر الذكاء الاصطناعي الذي دخل حيز الواقع بالكامل، يساورني القلق من أن تُصاغ قواعد تنظيم هذا المضمار بما يمكّن بعض الدول ويمنحها مزايا غير منصفة على حساب غيرها". ودعا إلى مؤسسات حوكمةٍ أقوى تفرض قواعدَ عادلة للوصول إلى التعليم والأسواق والتكنولوجيا والتمويل والموارد الطبيعية. وحذّر من أنه إذا ضعفت الحوكمة في هذه المجالات، فلن يكون هناك من ينظّم التعاون والمنافسة بين الدول على نحوٍ منصف؛ وهذه الفجوة في العدالة هي، في جوهرها، أحد جذور الصراعات المستعصية على الحسم في أوروبا الشرقية، وفي فلسطين، وفي شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، وغيرها.

    المصدر:
    https://press.un.org/en/2024/ga12635.doc.htm

    البيان كاملا

    اقرأوا البيان كاملا في ملف بصيغة الݒي دي أف.

    بيان باللغة الانكليزية

    تسجيل صوتي

    الاستماع وتنزيل البيان كاملا بصيغة أَم ݒي ثري.

    إعداد المُشغل

    صورة

    صورة شخصية (المنصب + الاسم) صاحب الفخامة لازاروس مكارثي شاكويرا (الرئيس), ملاوي
    صور الأمم المتحدة