قال ممثل كيريباس، وقد دعا إلى إحياء التعددية وتفعيلها، إنّ الأمم المتحدة يجب أن تظلّ المنصّة المركزية للعمل الجماعي العالمي. وأكّد، لكي تتمكّن المنظمة من التعامل بفعالية مع التحديات الجديدة والمعقّدة التي تواجه البشرية، ضرورةَ إصلاح مجلس الأمن. وانتقل إلى قضية تغيّر المناخ، فشدّد على لزوم "الانتقال من الأقوال إلى الأفعال الملموسة". وأوضح أنّ كيريباس ما تزال تكابد تداعيات ارتفاع مستوى سطح البحر التي تُعرِّض أراضيها وزراعتها للخطر، مبرزًا أنّ التكيّف وبناء القدرة على الصمود أمران حاسمان بالنسبة إلى الدول الجُزُرية المنخفضة مثل كيريباس، وأن حماية السواحل تبقى أولوية ثابتة. وأردف أنّ التدابير التكيفية—مثل زراعة أشجار المانغروف وتحديد مساحات الأعشاب البحرية—لا بدّ أن تُستكمل باستثماراتٍ في البنية التحتية الصلبة، ولا سيما إنشاءُ حواجز بحرية قادرة على التحمّل. وختم مبيّنًا الأهميةَ العميقة للمحيط في ثقافة بلاده وبيئتها، ومؤكدًا أنّ "صحة نُظمنا البيئية البحرية ترتبط ارتباطًا وثيقًا بسلامة أمّتنا ورفاه الأجيال المقبلة".