الجمعية العامة
    بيان
    كازاخستان
    صاحب المعالي
    مراد نورتليو
    نائب الرئيس مجلس الوزراء
    Kaltura
    Video player cover image

    موجز البيان

    قال murat nurtleu، وزير خارجية كازاخستان: إنّ "الاكتفاء بنقاشٍ سنوي حول إصلاح المؤسسات العالمية لم يعد كافيًا. آن الأوان لإقرار التغيير الذي يحتاجه عالمُنا بإلحاح". واستحضر "مبادرة الوحدة العالمية من أجل سلامٍ عادل ووئام" التي طرحتها بلاده عام 2023 لتعزيز السلم والأمن عبر تفعيل التواصل بين الشمال العالمي والجنوب العالمي، مبرزًا أنّ "أصوات القوى المتوسطة والدول النامية حاسمة لردم الهوّات وبناء هندسةٍ أكثر فاعليةً للأمن الدولي". وحذّر من تفاقم الاستقطاب الجيوسياسي بفعل تنامي مخاطر سباقٍ نوويٍّ جديد، مذكّرًا بما قاسته كازاخستان من 456 تجربة نووية دمّرت الإنسان والأرض. وأعرب عن بالغ القلق من تصاعد الخطاب النووي، ودعا جميع الدول المالكة للقدرات النووية إلى التقيد بجميع المعاهدات ذات الصلة، بما فيها "معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية".

    وأضاف: "تهديدٌ وجوديٌّ آخر لا تملك أيُّ دولةٍ ترفَ تجاهله هو تغيّر المناخ"، داعيًا دول مجموعة العشرين ومصارف التنمية إلى تقاسم الأعباء "بتوفير التكنولوجيا الخضراء والتمويل الميسَّر للدول ذات الدخلين المنخفض والمتوسط، اتساقًا مع اتفاق باريس". وأوضح أنّ آسيا الوسطى، رغم أنّ بصمتها لا تتجاوز 1 في المائة من الانبعاثات، مرشّحة لارتفاعٍ في متوسط درجات الحرارة بمقدار 2.5 درجة مئوية بحلول عام 2050. ولهذا ستستضيف بلاده قمةً إقليميةً للمناخ في عام 2026. وأردف أنّ شحَّ المياه—وهو تهديدٌ للأمنين الغذائي والبيئي عالميًا—قد يمسّ، إن تُرِك من دون معالجة، ما يصل إلى 30 في المائة من سكان الإقليم. وبصفته رئيسًا حاليًا "للصندوق الدولي لإنقاذ بحر آرال"، أشار إلى أنّ كازاخستان تعمل مع الشركاء الإقليميين على آلية تعاونٍ للاستخدام الرشيد للموارد المائية والطاقية في آسيا الوسطى، مع التركيز على الريّ والطاقة الكهرمائية وحماية البيئة. كما ذكّر بأنّ بلاده "أكبرُ بلدٍ نامٍ حبيسٍ للبحار"، محذرًا من أنّ القيود الجغرافية تحول دون اندماج هذه البلدان في شبكات التجارة العالمية. وأعلن، من جهةٍ أخرى، عزم كازاخستان الاستفادة من التكامل بين "مبادرة الحزام والطريق" و"الممر العالمي" وممرَّي "الشمال–الجنوب" و"العبور عبر بحر قزوين" لتحويل "وضعنا الحبيس إلى ترابطٍ بريٍّ فعّال".

    وانتقل إلى التطور السريع للذكاء الاصطناعي وما يطرحه من تحدياتٍ في سياقات النزاع وخصوصية البيانات و"حروب المعلومات"، داعيًا الأمم المتحدة إلى الاضطلاع بدورٍ قيادي وإنشاء "مكتبٍ أمميٍّ للذكاء الاصطناعي" يضع أخلاقيات استخدامه ومعاييره. وأكد أنّ آسيا الوسطى، بوصفها جسرًا للتعاون بين الشرق والغرب، تزداد أهميةً في الشؤون العالمية، وأنّ "حوار C5+" أرسى علاقاتٍ متينة على المستوى الإقليمي، تشمل ضمن جدول أعماله تطويرَ أفغانستان شريكًا موثوقًا في التجارة. وعلى الصعيد الوطني، شدّد على أن بلاده تعطي الأولوية لحقوق الإنسان—بوصفها "ترياقًا" للفوارق التي تولّد عدم الاستقرار والنزاع—من خلال إلغاء عقوبة الإعدام، وانتهاج سياسة عدم التسامح مطلقًا مع التعذيب، وتعزيز آليات الوقاية الوطنية. وختم بالتشديد على أنّ كازاخستان، بوصفها من "روّاد" إعادة النساء والأطفال من مناطق النزاع في الشرق الأوسط، ستستضيف في عام 2025 مؤتمرًا دوليًا حول أفضل الممارسات في مجالي إعادة الإدماج والتأهيل.

    المصدر:
    https://press.un.org/en/2024/ga12639.doc.htm

    البيان كاملا

    اقرأوا البيان كاملا في ملف بصيغة الݒي دي أف.

    بيان باللغة الانكليزية

    تسجيل صوتي

    الاستماع وتنزيل البيان كاملا بصيغة أَم ݒي ثري.

    إعداد المُشغل

    صورة

    صورة شخصية (المنصب + الاسم) صاحب المعالي مراد نورتليو (نائب الرئيس مجلس الوزراء), كازاخستان
    صور الأمم المتحدة