الجمعية العامة
    بيان
    كوبا
    صاحب المعالي
    برونو إدواردو رودريغيز باريّا
    وزير الشؤون الخارجية
    Kaltura
    Video player cover image

    موجز البيان

    قال برونو إدواردو رودريغيز باريّا، وزير خارجية كوبا، مقتبسًا رئيس بلاده: "لن يغفر التاريخ للامبالين. ولن نكون منهم"، مؤكّدًا وجوب إنهاء الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني من دون قيد أو تأخير. وحمّل إسرائيل والولايات المتحدة مسؤولية دفع العالم إلى خطر وشيك لاندلاع نزاعات، محذّرًا من أنّ الاعتداءات على لبنان وسوريا ودول أخرى في الإقليم ستفضي إلى عواقب لا تُتوقّع. ولفت، مع تفشّي النزاعات عالميًّا على وقع عقائد عسكرية تقوم على الهيمنة، إلى أنّ "خطر وقوع كارثة نووية خطرٌ حقيقي وداهم". وذكر أنّ الإنفاق العسكري بلغ في عام 2023 مستوى قياسيًّا قدره 2.44 تريليون دولار، بما في ذلك إنشاء أسلحة نووية جديدة. وأكد استحالة إحلال السلام من دون تنمية، مستعيدًا وعود المساعدة الإنمائية الرسمية التي نكثت بها الدول المتقدمة، إذ لم تتجاوز 0.37 في المائة من دخولها القومية.

    وأردف موضحًا أنّ إمكان تحقيق أهداف التنمية المستدامة قد تلاشى فيما تضخّمت ثروات أصحاب المليارات، مشيرًا إلى أنّ فرض ضريبة على هؤلاء كفيل بانتشال 2 مليار إنسان من الفقر. ورأى أنّ هذا الخلل البنيوي تفرضه منظومة إمبريالية، غير أنّ الجواب لا يكون بإضعاف الأمم المتحدة في الاضطلاع بدورها في تعزيز التنمية المستدامة للجميع. وحذّر من أنّ استمرار أنماط الإنتاج والاستهلاك غير المأمونة بيئيًّا في المنظومة الرأسمالية سيجعل ارتفاع الحرارة بمقدار 1.5 درجة مئوية أمرًا محتومًا. وأكد قائلًا: "ينبغي أن تتقاسم الدول المسؤوليات، لكن لا يجوز أن تتحمّلها بالقدر نفسه"، معتبرًا أنّ أمام الشمال العالمي فرصة جديدة في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ المزمع عقده في باكو لسدّ فجوة تمويل المناخ والوفاء بما عليه من التزامات. وأوضح أنّ على الجنوب العالمي واجب كفالة التنمية والعدالة الاجتماعية، مشدّدًا على أنّ الحل سيشمل حتمًا شطب الديون الخارجية التي سُدِّدت أقساطها مرارًا فعليًّا. ودعا إلى قيام تعايش جديد بين الأمم قوامه التضامن والتعاون الدولي بدل منظومات تقوم على السلب والحرب والاحتلال والهيمنة المالية والعسكرية.

    وختم بالتنديد بالحـصار الذي تفرضه الولايات المتحدة على كوبا لما يخلّفه من آثار سلبية على أنماط عيش الكوبيين ولما ينطوي عليه من انتهاك للقانون الدولي. ورفض إدراج كوبا على قائمة الدول التي يُزعم أنّها ترعى الإرهاب، مبيّنًا عدم مشروعيته في ضوء إقرار وزارة الخارجية الأمريكية نفسها بتعاون كوبا الكامل مع جهود مكافحة الإرهاب. وأشار إلى أنّ ساسة مناوئين لكوبا—لا يمثّلون غالبية الشعب الأمريكي—لا يزالون يؤثّرون في صنع السياسات، مع تأكيد عزم بلاده المناصرة لقيام علاقات بنّاءة مع الولايات المتحدة. وعلى صعيد الشأن العالمي، دعا إلى حلّ دبلوماسي للحرب في أوكرانيا، مجدّدًا إسناد كوبا لجهود البرازيل والصين في هذا المسار.

    المصدر:
    https://press.un.org/en/2024/ga12639.doc.htm

    البيان كاملا

    اقرأوا البيان كاملا في ملف بصيغة الݒي دي أف.

    بيان باللغة الإسبانية

    تسجيل صوتي

    الاستماع وتنزيل البيان كاملا بصيغة أَم ݒي ثري.

    إعداد المُشغل

    صورة

    صورة شخصية (المنصب + الاسم) صاحب المعالي برونو إدواردو رودريغيز باريّا (وزير الشؤون الخارجية), كوبا
    صور الأمم المتحدة