بيان
موجز البيان
الملخص غير متوفر باللغة العربية.
دعا محمد شياع السوداني رئيس الوزراء العراقي إلى إقامة تجمع إقليمي يضم دول شواطئ الخليج من العراق وإيران وأعضاء مجلس التعاون الخليجي، لتنسيق جهود إدارة المياه وحماية البيئة في ظل الآثار المدمرة للتغيرات المناخية بالمنطقة.
وفي كلمته أمام المناقشة السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة، تحدث السوداني عن التغير المناخي وآثاره على العراق وقال: "إن منطقتنا وبلادنا على وجه الخصوص، بلاد ما بين النهرين، تتعرض إلى وطأة آثار الجفاف الناتج عن التغيرات المناخية والحاجة الملحة لحفظ الحقوق في موارد المياه وأحواض الأنهر الدولية".
وأضاف أن المسطحات المائية الطبيعية في الأهوار تعد من الرئات التي تتنفس بها الكرة الأرضية. وحذر من أن جفافها سيكون خسارة بيئية وتاريخية لكل كائن حي على هذا الكوكب، إذ تعد إرثا إنسانيا وقصة من قصص البشرية وتطورها ومعيشتها.
وأشار إلى أن أرض العراق "شهدت خط أول اتفاقية دولية تتعلق بالمياه قبل 2550 سنة"، وشدد على "ضرورة عدم ترك مهد الحضارة والنور ليموت عطشا".
وأضاف أن الكارثة البيئية ستكون أشد على العراق ودول المنطقة مع الارتفاع غير المسبوق في درجات الحرارة.
ومن هذا المنطلق قال إن بلاده تدعو إلى بذل مزيد من الجهود من الدول الإقليمية المعنية للعمل معا "وإيجاد آلية فعالة للتنسيق وتشكيل تكتل تفاوضي ضمن اتفاق المناخ، وآلية متكاملة لإدارة المياه العابرة للحدود".
البيان كاملا
اقرأوا البيان كاملا في ملف بصيغة الݒي دي أف.