بيان
موجز البيان
الملخص غير متوفر باللغة العربية.
وجهت رئيسة وزراء بربادوس، ميا أمور موتلي، نداء عاجلا لزعماء العالم للعمل لاستجماع العزم المطلوب لإجراء التغييرات التي تتناسب مع العصر بالقول: "لا تخذلونا الآن".
وفي كلمتها أمام الجمعية العامة اليوم الجمعة، أشارت السيدة موتلي إلى بلوغ منتصف الطريق نحو الموعد النهائي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وطلبت من قادة العالم التفكير فيما إذا كانوا سيسلكون الطرق "ليُقال لهم إن الأوان قد فات" لإنقاذ الناس من أزمة المناخ والصراعات، ولتوفير الغذاء الذي يحتاجه الكثيرون، "بينما نتأمل في حقيقة أن عدد الأشخاص الذين سيعانون من الجوع في عام 2030 سيكون غالبا أكبر منه في عام 2015".
وكان قادة العالم قد اتفقوا عام 2015 على أجندة التنمية المستدامة لتحسين حياة الناس في كل مكان وحماية كوكب الأرض وسكانه من تغير المناخ.
وقالت رئيسة وزراء بربادوس، وهي دولة صغيرة في منطقة البحر الكاريبي، إن الوقت قد حان لإجراء نقاشات هادفة وذات مصداقية مع شركات النفط والغاز التي لا تزال أفعالها تؤثر على مليارات الناس حول العالم، فيما يتم دعم هذه الأعمال بالتساوي من قبل المؤسسات المالية وشركات التأمين والنقل.
وقالت: "إن فكرة أننا لا نستطيع الحفاظ على المنافع العامة العالمية إلا من خلال المال العام تتجاهل حقيقة أننا شهدنا على مدى السنوات الخمسين الماضية الهيمنة المطلقة للأسواق الرأسمالية، مما أدى إلى توحيد الثروة. وبالتالي يجب علينا استدعاء قدرتهم على لعب دورهم. لا يمكننا أن نستمر في وضع مصلحة البعض قبل حياة الكثيرين".
وفيما كانت تقف أمام زعماء العالم في قاعة الجمعية العامة، قالت رئيسة وزراء بربادوس إن عبارة واحدة بسيطة ما زالت تتردد في رأسها: "لا تخذلونا الآن".
وقالت إن هذه العبارة يمكن أن تأتي على لسان طفل صغير وقع ضحية للجوع، أو شخص فقد أسرته في الأزمات المتعددة حول العالم، أو من قبل "دول صغيرة قد لا تصبح موجودة في المستقبل (بسبب تغير المناخ)".
البيان كاملا
اقرأوا البيان كاملا في ملف بصيغة الݒي دي أف.